سلطت تقارير صحفية أميركية، الضوء على قمـ.ع الأسد للشعب السوري، وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على قيام الثورة السورية.
وقالت مجلة “فورين بوليسي”، إن الأسد لم يلتزم بأي وعد للشعب السوري، سوى بشعار مواليه” الأسد أو نحــ.رق البلد”.
شعار الأسد
وأكدت في تقرير أن الحـ.رب، بدأت منذ استخدام شبيـ.حة الأسد لشعار الأسد أو لا أحد، والأسد أو نحـ.رق البلد.
وأشارت إلى أن الحـ.رب لم تنته أيضا بسيطرة الأسد على مناطق كانت تحت سيطرة الفـ.صائل الثورية.
ونوهت إلى أنه في سوريا ليس فقط الأسد، بل يوجد “حسن نصر الله”، و”فلاديمر بوتين”، و”علي خامنئي”.
ووصف كاتب المقال في المجلة، “أوز كاترجي” هؤلاء، بأنهم أمراء حــ.رب يستخدمون القـ.تل يوميا لاستمرار تحقيق مكاسبهم.
وأضاف أن عدد القتـ.لى في سوريا، يتجاوز الرقم التي أعلنت عنه الأمم المتحدة وهو 400 ألف قتيل.
ونوهت إلى أن الرقم يفوق ذلك، لأنه لايشمل من فقد حياته في معتـ.قلات الأسد، أو ممن قضـ.ى نتيجة الحصـ.ار، أو ممن مـ.ات مصـ.ابا.
المعـ.اناة تفوق عدد المـ.وتى
المجلة، أكدت أن معـ.اناة السوريين، تمتد لتشمل غير من قتـ.ل بالقصـ.ف.
وتحدثت عن الموت تحت التعـ.ذيب، والأرامـ.ل، والنازحين، والأطفال ضـ.حايا الأزمـ.ات النفسية.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قتـ.ل 14 ألف شخص تحت التـ.عذيب في سجـ.ون الأسد.
بينما وثقت منظمة “اليونيسف”، وقــ.وع نحو مليوني طفل سوري بأزمـ.ات نفسية.