كشف مصادر صحفية، عن رفض روسيا، طلبا من “بشار الأسد” يتعلق بجيشه.
وقال موقع “زمان الوصل”، إن روسيا رفضت طلبا من “بشار الأسد”، بتعيين رئيس جديد لهيئة الأركان العامة.
وطلب نظام الأسد من الروس، تعيين “صالح هلال العلي” رئيسا للهيئة.
وتذرع الجانب الروسي، بأن غرفة العمليات المشتركة على الأرض، هي من تقوم بمهام هيئة الأركان.
واعتبر الجانب الروسية أن تعيين رئيس للأركان، سيؤدي إلى تعارض القرارات مع غرفة العمليات المشتركة.
وتضم غرفة العمليات المشتركة، ضـ.باط من روسيا وإيران و”حزب الله”، إضافة لضـ.باط كبار من جيش الأسد.
وبقي منصب رئيس هيئة الأركان لجيش الأسد، شاغرا منذ كانون الثاني 2018.
وجاء شغور المكان، نتيجة تعيين رئيس الأركان حينها، “علي عبد الله أيوب”، وزير الدفاع خلف لـ”فهد جاسم الفريج”.
دلالات الرفض الروسي
وتحدث مصدر لموقع ‘زمان الوصل”، عن دلالات عديدة وراء الرفض الروسي.
وأشار إلى أن رئيس الأركان العامة يتمتع بسلطة إجرائية وعسـ.كرية تفوق سلطة وزير الدفاع.
ولفت إلى أن وزير الدفاع ذو طبيعة سياسية وحكومية، نظرا لأنه وزير في مجلس الوزراء.
ونوه إلى أن شعبة المخـظابرات العسـ.كرية، تتبع تنظيميا لرئيس الأركان العامة.
اقرأ أيضاً روسيا تعتقل نحو 35 ضابطاً من قوات الأسد وتجري معهم تحقيقات موسعة
وأضاف أن بريد المخـ.ابرات العسـ.كرية، ذات الثقل الأمـ.ني الكبير، يحتاج لتوقيع رئيس الأركان العامة، قبل إرساله إلى الجهات العليا.
ويوجد حاليا نائبان لرئيس الأركان العامة، وهما “صالح هلال العلي”، و”سليم حربا” الذي يشغل حاليا منصب رئيس اللجنة الأمـ.نية والعسـ.كرية في حلب.
وتتحكم روسيا بمفاصل القرار الأممي والعسكري في نظام الأسد، وتفرض ثقلها على الارض، وذلك منذ تدخلها في سوريا عام 2015.