وكالة زيتون – متابعات
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن عدد سكان سوريا قبل الحرب، 22 مليون نسمة، شرد نصفهم، منهم 7 ملايين نسمة أصبحوا لاجئين في خارج البلاد، وهناك نصف مليون قتيل وتم هدم أو الإضرار بثلث المباني السورية.
ووفقا للصحيفة، فإن أكثر المدن السورية التي تضررت هي الرقة وحلب وحمص والتي تعرضت لقصف سجادي ولا تزال تنتشر فيها الألغام والمفخخات والتي يقول الخبراء إن التخلص منها يحتاج لجيلين.
وأضافت أن توقف القتال تقريبا في وقت أصبحت فيه البلاد مقسمة بشكل فعلي، وبرز الأسد من الحرب المنتصر الفعلي، فالرجل حرق بلده بمساعدة من روسيا وإيران واستخدم الأسلحة الكيماوية لتحطيم شعبه والبقاء في السلطة.
وأردف أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رسم خطا أحمر حول الأسلحة الكيماوية وقام الأسد بخرقه في 2013، وشعر بالخوف من الكونغرس عندما رفض البرلمان البريطاني المشاركة في تحرك.
وكانت تلك اللحظة بداية الانشقاق من الجماعات المدعومة من الغرب إلى الجماعات الأكثر راديكالية بشكل قوى ما أصبح يعرف بتنظيم “الدولة”، واضطر الغرب للتحرك بشكل محدود ضد تهديد عمل الأسد.
وكانت إيران موجودة من أجل دعم الأسد وكجزء من جهودها لإنشاء هلال شيعي ودول وكيلة تمتد من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط، وفقا للصحيفة.
وقالت : “تطالب إيران وروسيا وبعض الدول العربية برفع العقوبات، مع أن بعض الدول العربية المعادية للتأثير الإيراني تعارضها”.
وأضافت “عندما يعود السوريون، هذا لو عادوا إلى الأماكن التي بنيت عليها بيوتهم قبل عقد، وما هو المستقبل الذي سيواجهون عندما يصلون ويستمرون الحياة في ظل قوى جاءت من خارج حدودهم”.