التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة يصدر بيان خاص بالهجمة الاجرامية الهمجية الروسية على السوريين ومنشآتهم الحيوية لفرض مد شريان حياة جديد لنظام بشار الإرهابي.

إن العدوان الهمجي المتواصل منذ ثلاثة أيام على المدنيين السوريين و المؤسسات والمنشآت الحيوية التي تقدم لهم الحد الأدنى من مقومات الحياة و ليس آخرها مشفى الأتارب بريف حلب الغربي من قبل قوات الاحتلال الروسي و نظام القتل الأسدي و التي يستخدمانها كوسيلة ضغط من أجل إنقاذ العصابة الحاكمة المتهالكة في سورية و منع انهيارها  من خلال فتح ثلاثة  معابر قسرية مع الشمال السوري المحرر هو عملية بلطجة علنية و تحد سافر  ليس للشعب السوري فحسب و إنما للعالم الحر أجمع دولاً و مؤسسات مدنية و إنسانية.

 إن الصمت الدولي على هذا العدوان الوحشي سيعطي رسالة خاطئة لكلا عصابتي الإجرام في روسيا و دمشق بإمكانية تهديد حياة المدنيين السوريين الآمنين و مساومتهم على اختيار  الموت قصفاً أو فتح المعابر لإنقاذ المجرم الأسد و نظامه الذي لن يتوانى عن قصفهم أو قتلهم عندما تتاح له الفرصة.

لذلك إن نجاح أية فرصة لإيجاد حل أو تسوية سياسية للقضية السورية وفق القرارات الدولية ذات الصلة و أهمها القرار 2254 مرهون بلجم هذه الهجمة البربرية و محاسبة مرتكبيها، لأن استمرار التجاهل سيزيد من تعقيدات المشهد السوري و سيزيد من فاتورة الدم و يؤخر الحل إلى أجل غير مسمى.

لذلك فإننا في التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة ندين هذه الهجمة الشرسة ونرفض المطالبات الروسية ونضع الأمم المتحدة و مؤسساتها أمام مسؤلياتها لاتخاذ موقف قانوني و أخلاقي و إنساني يوقف نزف الدم المستمر منذ عشر سنوات و يمنع المحتل الروسي من مد شريان الحياة من جديد لنظام القتل الأسدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة