وكالة زيتون – متابعات
كشف موقع “أورينت نت” عن قيام الميليشيات الإيرانية بشراء عقارات وأملاك المهجرين في ريف دمشق الجنوبي، مقابل إرسال توكيل من قبل المهجرين، الذين يرغبون ببيعهم أملاكهم عن طريق وسطاء من أجل نقل ملكية المنزل إلى المشترين من الميليشيات.
ونقل الموقع عن أحد المهجرين في الشمال السوري، يملك منزلا في منطقة “السبينة” بريف دمشق، أنه اضطر لبيع منزله مؤخراً لأحد عناصر الميليشيات الشيعية الموجودة في المنطقة.
وأضاف أن “أحد المحامين الذين يعيشون في مدينة دمشق تواصل معي بهدف بيع المنزل في منطقة السبينة مقابل 12 مليون ليرة سورية، أي ما يساوي (3 آلاف دولار) لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على المنطقة”.
وأشار إلى رفضه بالبداية لأن “سعر منزله كان يقدر بمليون ليرة أي ما يعادل (20 ألف دولار) قبل انطلاق الثورة”، أما السعر المدفوع حالياً لا يتناسب مع السعر الحقيقي للعقار.
وأكد أن تهديد وصله بهدم العقار ونقل ملكيته عن طريق دوائر نظام الأسد، أو توطين عائلة تابعة للميليشيات الإيرانية في المنزل.
وتعد بلدة السيدة زينب وضواحيها مركز الثقل الإيراني في سوريا وأبرز معاقل الميليشيات الشيعية، وتقع جنوب دمشق بنحو 15 كيلومتراً.
وأكد موقع “أورينت نت” أن الميليشيات اشترت مئات العقارات بربع قيمتها بعد تهديد المهجرين بتدميرها في حال رفضوا بيع عقاراتهم.