الائتلاف إعادة هيكلة أم تدوير طرابيش
عملية إعادة الهيكلة أصبحت واجب وطني ضعف بالأداء وقرارات فردية وفقدان مصداقية وابتعاد عن الثورية حتى وصلوا لأزمة حقيقية أمام الحاضنة الشعبية والإقليمية وحتى الدولية والأرضية والسماوية.. G4 + 1 وواقعية سياسية ائتلافية تفاوضية أطاحت بالقرارات الدولية وحولتها للجنة دستورية مؤتمرها سوتشي وعناصرها خلطة دولية مخابراتية روسية إيرانية أسدية ثم العدالة التصالحية ثم أزمة لا ثورية هكذا غرد زعيم الحركة الائتلافية التفاوضية اللادستورية والآن حان دور المجالس المحلية واستبدالها بـمجالس مهجرين.. على الطريقة الائتلافية الجوفورية..
بعد عشر سنوات
أثبت الائتلاف الوطني، الذي حل محل المجلس الوطني، أنه ليس أكثر منه فاعلية مع فقدان قيادةسياسية استراتيجية، أثبت فشله في الإدارة المدنية المحلية، وبتقديم الإغاثة الإنسانية، وفشل بوضع استراتيجية سياسية لإسقاط العصابة الأسدية. دور الطرابيش، وأغرق الثورة بأصغر التفاصيل الخنفشارية، تارة بهيئة مفاوضات ولجنة دستورية، وتارة بمصطلحات العدالة التصالحية ، ومفوضية انتخابات عليا أسدية، وآخرها مصطلحات مجالس مهجرين على الطريقة الائتلافية هكذا الواقعية السياسية(هكذا قالوا)، توطين النازحين..!! بات هدف العصابة الائتلافية..
عذراً أيتها العصابة الائتلافية..
فلايمكن للمجالس المحلية ولا للجيش الوطني ولا للحكومة المؤقتة الائتلافية تأكيد سلطتهم الفعلية في ظل قيادة سياسية غير موثوقة، تحكمها الواقعية السياسية السنفوستيكية، بعيداً عن القرارات الدولية.
أيها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لم تعد توفّر إطاراً تمثيلياً للمجالس المدنية، فهل بات يتعيّن على المجالس المحلية والكتل والشخصيات الوطنية تمكين الهياكل القاعدية الأساسية كي تصبح هي القيادة السياسية الحقيقية، لتخليص البشرية السورية من العصابة الأسدية والعصابة الائتلافية..
سوري حر