شهدت محافظة السويداء اليوم الثلاثاء، احتجاجات من قبل الأهالي على قرار نظام أسد المتعلق بتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية، وعجزه عن توفيرها.
وأفاد موقع “السويداء 24” بأن العشرات من الأهالي قطعوا طريق “دمشق – السويداء” بالقرب من محطة الفلاحين شمال المدينة، بالحجارة والإطارات المشتعلة.
وأضاف أن الاحتجاجات تطورت لتقوم مجموعة من المواطنين وأفراد من الفصائل المسلحة بالتجمع في مقر شركة “تكامل” المشغلة لمشروع البطاقة الذكية والتابعة لأسماء الأسد، بمدينة السويداء، حيث تم طرد الموظفين من مقر الشركة، وسط حالة من الغضب تجتاح الشارع.
وأشار إلى أن العشرات تجمعوا أيضاً أمام المحطة التي من المقرر أنها ستوزع مادة البنزين اليوم على البطاقة، على طريق “ولغا”، مطالبين بتوزيع المادة عليهم أو إغلاق المحطة، بينما يسمع إطلاق نار متقطع بالهواء بين الحين والآخر.
بدورها، ذكرت شبكة “السويداء ANS” أن موظفي “تكامل” توجهوا إلى مبنى المحافظة في مدينة السويداء للاحتجاب على طردهم من مكان عملهم.
وأضافت أن المدخل الشمالي لمدينة السويداء شهد اختناقا مروريا بعد قطع الطريق، ما أجبر السائقين على اتخاذ طريق أطول للدخول إلى المدينة.
وتشهد مناطق أسد منذ حوالي أسبوع، أزمة محروقات خانقة، حيث افتقرت العديد من المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرته إلى توريدات نفطية، في وقت تتزاحم فيه طوابير المصطفين أمام محطات بيع الوقود.