عاصفة في مجلس الأمن.. بشار لن يتخلى عن الكـ.ـيماوي وموسكو تهـ.ـدد
أخبار اليوم
فريق التحرير
تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من تكرار استخدام السـ.ـلاح الكيمـ.ـاوي من قبل الأسد ومن خلفه روسيا ضـ.ـد المدنيين في سوريا.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إن على الأسد أن يفهم أن استخدام السـ.ـلاح الكيـ.ـماوي له عـ.ـواقب وخيـ.ـمة، بينما هـ.ددت روسيا بانسحـ.ـاب دمشق من منظمة حظـ.ـر السـ.ـلاح الكيـ.ـماوي في حال حرمت من امتيازات هذا السـ.ـلاح الخـ.ـانق.
وأدا.نت محافل دولية رسمية نظام الأسد لاستخدامه السـ.ـلاح الكيـ.ـماوي ضـ.ـد المدنيين 3 مرات مثبتة بالدليل، بينما تقول منظمات إنسانية غير حكومية إن عدد الهجـ.ـمات التي نفذها الأسد بالسـ.ـلاح الكيـ.ـماوي ضـ.ـد شعبه أكثر من هذا الرقم بكثير.
وعن جلسة مجلس الأمن أمس الثلاثاء بهذا الخصوص كتب موقع المدن؛
موسكو:الاسد يوقف تعاونه مع منظمة الكيـ.ـماوي..إذا حـ.ـرم من “إمتيازاته“
قال نائب مندوب روسيا في مجلس الأمن دميتري بوليانسكي إن النظام السوري قد يوقف تعاونه مع منظمة حـ.ـظر الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية إذا ما تمّ قبول اقتراح من الدول الغربية للحـ.ـد من حقوق سوريا في المنظمة.
وقال بوليانسكي: “إنني أحثكم على التفكير، إذا حرمتم سوريا من حق المشاركة في صنع القرار في المنظمة، فما الهـ.ـدف من استمرار دمشق في التفاعل معها أصلا؟”.
وأضاف أنه “إذا كان أعـ.ـداء سوريا هم أيضاً معـ.ـارضون للتد.مير الحقيقي للأسـ.تلحة الكيـ.ـماوية في جميع أنحاء أراضيها، وحققوا ما يريدون، فسنواجه جميعا أوقاتاً صـ.ـعبة للغاية”.
وتابع بوليانسكي أنه من المرجح أنه “قبل ختام المسرحية الكبيرة” في وقت لاحق من نيسان/أبريل، فإن فريق منظمة حـ.ـظر الأسـ.تلحة الكيـ.تماوية “سيقدم مفاجأة أخرى” ويعرض تقريراً “عن تحقيق زائـ.ـف آخر مع اتهـ.تامات ضـ.تد السلطات السورية في استنتاجاته”.
وساد خـ.ـلاف بين روسيا من جانب والولايات المتحدة وحلفائها من جانب آخر ليل الثلاثاء، حول تصويت يجري في وقت لاحق من نيسان، قد يجـ.ـرّد سوريا من حقوق التصويت في المنظمة الدولية لمراقبة الأسلـ.ـحة الكيـ.تماوية.
وتتهـ.ـم موسكو الغرب بمحاولة “تشـ.ـويه صورة دمشق”، فيما تطالب الولايات المتحدة برسالة قوية إلى الحكومة السورية أن استخدام الأسلـ.ـحة الكيـ.ماوية له عـ.ـواقب.
جاءت الخـ.ـلافات في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي بشأن الأسلـ.ـحة الكيـ.ـماوية في سوريا.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة المعنية بنـ.ـزع السـ.ـلاح الكـ.ـيماوي إيزومي ناكاميتسو إن إعلان دمشق عن مخزوناتها الكيـ.ـماوية ومواقع إنتاج الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية قبل ما يقرب من ثماني سنوات لا يزال غير مكتمل، مع وجود 19 مسألة معلقة.
ومن بين تلك المواقع، منشأة لإنتاج الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية أعلنت الحكومة السورية أنها لم تُستخدم مطلقاً في مثل هذا الإنتاج، لكن خبراء من منظمة حظـ.ـر الأسلـ.ـحة الكيمـ.ـاوية عثروا على مؤشرات على أن غاز الأعـ.ـصاب قد تمّ إنتاجه أو تحميله في أسلـ.ـحة.
كما ذكرت ناكاميتسو أن الزيارات الميدانية التي قام بها خبراء منظـ.ـمة حـ.ـظر الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـاوية في أيلول/سبتمبر 2020.
وجدت بعض المواد الكيـ.ـماوية “غير المتوقعة” في العينات، وقالت إن سوريا أرسلت مذكرة تحتوي على “مزيد من التوضيح” يجري تحليلها.
وفي نيسان/أبريل 2020، ألقى محقــ.قو منظمة حـ.ـظر الأسلـ.ـحة الكيـ.ـماوية باللوم في ثلاث هجـ.ـمات كيـ.ـماوية وقعت في 2017، على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ورد المجلس التنفيذي للمنظمة بمطالبة سوريا بتقديم التفاصيل.
وعندما لم تفعل ذلك، قدمت فرنسا مسودة نيابة عن 46 دولة في تشرين الثاني/نوفمبر، لتعليق “الحقوق والامتيازات” السورية في المنظمة.
وسيتم النظر في الأمر في اجتماع الدول الأعضاء في منظمة حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية الذي يبدأ في 20 نسيان/أبريل، في مقر المنظمة في لاهاي، هولندا.
من هو شاكشو سوريا الذي خـ.ـنق السوريين
وكشفت أشهر صحف بريطانيا السر الذي لم تعلق عليه الولايات المتحدة الأمريكية، ولأجله وصلت لسوريا بعثات دولية، تعهد بعدها الأسد بالتخلص من السـ.ـلاح الكيـ.ـماوي الذي أنكر وجوده في سوريا.
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية في أحدث تقاريرها عن الوضع السوري، إن أحد أبرز علماء الأسـ.ـلحة الكيـ.ـمياوية السوريين عمل سـ.ـرا لصالح وكالة الاستخـ.ـبارات المركزية الأميركية CIA مدة 14 عاماً.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الاثنين، أن هذا العمـ.ـيل كشف تفاصيل عن البرنامج السوري الســ.ـري لتطوير غاز السـ.ـارين، وغازات أعـ.ـصاب أخرى قـ.ـاتلة، وفقا لكتاب جديد صدر حديثا.
لافتة إلى أن العمـ.ـيل المعروف لدى CIA باسم “الكيـ.ـميائي”، قد بدأ مهمته السـ.ـرية في عام 1988، ولم يكشف حتى عام 2001، عندما نجحت مخـ.ـابرات النظام السوري في الوصول إليه، وفضـ.ـح الأمر.
وقرأت الصحيفة المنتشرة في كل أنحاء العالم تفاصيل أسـ.ـرار السـ.ـارين السوري القـ.ـاتل من كتاب “الخط الأحمر”، للمؤلف الأمريكي “جوبي واريك” الذي يعمل كاتباً في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وجاء في الكتاب أن تطوير غاز السـ.ـارين وسمـ.ـوم كيمـ.ـيائية أخرى كان يتم في منشأة سرية تدعى “معهد 3000″، الذي يقع في مجمع شديد الحـ.ـراسة بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
إلا أنه لم يكن مكاناً سـ.ـرياً بالنسبة لوكالة الاستخـ.ـبارات المركزية الأميركية، بعد قيام “الجاسـ.ـوس السوري” بالكشف عن جميع التفاصيل لضـ.ـابط استخـ.ـباراتي أميركي كان يقوم بتشغيله.
وكان الجاسـ.ـوس السوري الذي عرف باسم “الصيدلي” عمـ.ـيلاً مزدوجاً يعمل لصالح المخـ.ـابرات السورية ولصالح وكالة الاستخبـ.ـارات الأمريكية التي كانت على علم بكل شيء بينما كانت المخـ.ـابرات السورية لا تعلم شيئاً، لذلك انتقـ.ـمت من “الصيدلي” الذي كانت تفتخر فيه وتعتبره كنزاً وطنياً.
وبحسب الكتاب، فإن العالم السوري البارز، المعروف باسم “أيمن”، كان عرض خدماته على الولايات المتحدة عندما كان مشاركاً في مؤتمر أوروبي.
وبعد أشهر تواصل معه ضـ.ـابط من المخـ.ـابرات الأميركية، حيث كشف له تفاصيل برنامج “الشاكوش”، والذي اضطلع بتصنيع سمـ.ـوم قـ.ـاتلة يتم تركيبها على رؤوس صـ.ـواريخ.
كما قالت المعلومات الواردة في كتاب “الخط الأحمر” نهاية سوداء للرجل “أيمن” أو الملقب بـ “الصيدلي”، إن نجحت مخـ.ـابرات الأسد وبعدما نجحت في كشف أمر “أيمن” الذي اعترف بتعامله مع المخـ.ـابرات الأمريكة، أعد.مته بالرصـ.ـاص عام 2001، وبعد نحو 11 عام من إعدا.مه احتاجت لاختراعاته واستخدمتها في خـ.ـنق السوريين المنتفـ.ـضين ضـ.ـده، بينما سمح الأسد لأسرة أيمن بالخروج خارج سوريا بعد إعدا.مه بوقت قصير.
ووثّقت لجنة التحقيق بشأن سوريا منذ عام 2013، أكثر من 39 هجـ.ـوماً، وانضمت سوريا إلى اتفاقية حـ.ـظر الأسلـ.ـحة الكـ.ـيمياوية في شهر أيلول عام 2013 بضـ.ـغط من روسيا بعد هجـ.ـوم د.موي بالأسلـ.ـحة الكيـ.ـمياوية اتُهـ.ـمت دمشق بالوقوف وراءه.
وبحلول آب 2014، أعلن النظام تد.مير كامل ترسـ.ـانته الكيـ.ـمياوية، إلا أن هذا الإعلان عن المخـ.ـزون الكيـ.ـمياوي ومواقع إنتاج الأسلـ.ـحة ظل محل نـ.ـزاع.