قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن هناك فرصة لإدارة بايدن لمنع إفلات روسيا ونظام الأسد من العـ.قاب على استخدام الأسلـ.حة الكيماوية في سوريا، والحيلولة دون استعمالها مجدداً.
وذكرت المجلة، في تقرير، أن المعـ.ركة من أجل مستقبل منع انتشار أسلـ.حة الد.مار الشامل تجري داخل منظمة “حظـ.ر الأسلـ.حة الكيماوية”
وأضافت أن المعـ.ركة ستحدد ما إذا كان العالم سيعودة إلى قاعدة استخدام الأسلـ.حة الكيماوية، أو ما إذا كانت الدول ستحذو حذو روسيا في تسميم معارضيها، أو حذو نظام الأسد بقتـ.ل المواطنين بالغاز.
وبحسب التقرير، فقد نجحت موسكو ونظامها العميل في دمشق، بتأخير عمل منظمة “حظر الأسلـ.حة الكيماوية”.
مشيراً إلى أنهم عازمون على وقف أي جهد لفرض عواقب على سوء سلوكهم.
وفي شباط الماضي، دعا وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” إلى الحفاظ على القانون الدولي ضد استخدام الأسلـ.حة الكيماوي.
وأوضح أن عدم فعل ذلك يعني المجازفة بتطبيع استخدامها، مؤكداً على ضرورة عدم السماح لروسيا ونظام الأسد بالإفلات من العـ.قاب.
تحالفات ضد الإفلات من العـ.قاب
وعلق التقرير على تصريجات “بلينكن” بأن منظمة “حظر الأسلـ.حة الكيماوية” منظمة بطيئة.
وشدد على أنه إذا لم تقم الولايات المتحدة ببناء تحالفات ضد إفلات موسكو والنظام من العـ.قاب، فمن المرجح أن يستمرا باستخدام السـ.لاح الكيماوي.
اقرأ أيضاً: مهندس السياسة الأمريكية في سوريا يدعو بلاده لاتخاذ إجراء جذري ضـ.د نظام الأسد
ولفتت “فورين بوليسي” إلى أن الأمم المتحدة ومنظمة “حظر الأسلـ.حة الكيماوية” وثّقا استخدام نظام الأسد للسـ.لاح الكيماوي.
كما أكدت أمريكا، عام 2018، أن النظام استعمل السـ.لاح المحــ.ظور 50 مرةً على الأقل خلال سبعة أعوام، بيد أن موسكو و”الأسد” يواصلان إنكار هذه الحقيقة.
ونوّه التقرير إلى الإنذار النهائي الذي وجّهته منظمة “حظــ.ر الأسلـ.حة الكيماوية” لنظام الأسد بالامتثال لاتفاقية الأســ.لحة الكيماوية في غضون 90 يوماً، أو مواجهة التعليق من المنظمة.
مشيراً إلى أن الموعد النهائي مرّ من دون اتخاذ إجراء.
وأردفت المجلة أنه في حال لم تلتزم روسيا والنظام بقواعد الأسلـ.جة الكيماوية الدولية التي وقعتا عليها فإنه يجب التحرك لتعليق حقوق التصويت في منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”.
وختمت بأنه قد تكون منظمة “حظر الأسلـ.حة الكيماوية” من دون الطرفين أمراً جيداً.