وكالة زيتون – متابعات
أثبتت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في تقرير صادر عنها اليوم الاثنين، استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في قصف مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن نظام الأسد أسقط قنبلة من غاز الكلور على مدينة سراقب في إدلب، شهر شباط / فبراير عام 2018.
وقال مدير منظمة الدفاع المدني السوري، في تغريدة على تويتر: “تقرير جديد صدر قبل قليل عن فريق تحديد الهوية في منظمة حظر الاسلحة الكيمائية، يدين النظام باستخدام غاز الكلور في سراقب عام 2018 من قبل مروحية تتبع لقوات النمر”.
وفي العام الماضي، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة بريف حماة، في 24 و30 آذار 2017 والكلور في 25 آذار 2017 هم أشخاص ينتمون إلى نظام الأسد.
وأوضحت أن القصف تم باستخدام طائرات عسكرية من طراز سوخوي-22 ومروحية تابعة لسلاح الجو في النظام.
وأسفر القصف على اللطامنة حينها عن إصابة حوالي 50 شخصاً بحالات اختناق، ذلك بالتزامن مع استهدف مستشفى ومحيطها في المنطقة.