وكالة زيتون – متابعات
شددت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين 12 نيسان، على ضرورة محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته للقانون الدولي، وذلك عقب انتهاء تحقيق جديد لمنظمة الأسلحة الكيميائية.
وقال وزير الخارجية “هايكو ماس”: إن “بالنسبة إلينا، من الواضح أن انتهاكا بهذه الصراحة للقانون الدولي يجب ألا يمر من دون عواقب”، مشددا على أهمية وجوب “محاسبة المسؤولين” عنه.
وأضاف: “جميع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مدعوة الى الرد على هذه الانتهاكات المتواصلة لسوريا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وطالب الدول بـ “استخدام السبل المتاحة في اطار المعاهدة لفرض احترامها”.
وأثبتت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في تقرير صادر عنها أمس الاثنين، استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في قصف مدينة سراقب، إذ أسقط قنبلة من غاز الكلور على المدينة شهر شباط / فبراير عام 2018.
وللمرة الثانية تؤكد المنظمة استخدام النظام للسلاح الكيماوي، حيث أكدت في العام الماضي، أن نظام الأسد قصف بلدة اللطامنة بريف حماة، بغاز السارين في 24 و30 آذار 2017 وبغاز الكلور في 25 آذار 2017.