وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو “انتخابات الرئاسة” التي ينظمها نظام الأسد وحده في سوريا بأنها “تفتقر للشرعية”، وذلك خلال حديثه في مقابلة تلفزيونية على قناة “خبر تورك” التركية.
وأكد “أوغلو” أن لا شرعية للانتخابات التي ينظمها النظام وحده في سوريا ولا أحد يعترف بها، مشيرا إلى أن النظام لا يرغب في الحل السياسي.
وأضاف “أوغلو” أنه يتحتم على النظام إدراك أن لا حلا عسكريا وأنه يتوجب عليه إيلاء أهمية للمسار السياسي، مشددا على أن أي انتخابات في سوريا يجب أن تكون بموجب المسار السياسي كي تتسم بالشرعية.
وأردف “أوغلو”: دعم انتخابات غير شرعية يتعارض مع مبادئنا.
وكان كلاً من رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، اعتبرا أن الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام إجراؤها في مايو المقبل، غير شرعية ومسرحية هزلية، داعيين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بدفع النظام للانخراط بالحل السياسي.
ويذكر أن نظام الأسد أعلن عبر “مجلس الشعب” التابع له فتح باب الترشح للانتخابات اعتباراً من أمس الأول الإثنين، وحدد موعدها للسوريين في الخارج بـ 20 أيار المقبل، وفي الداخل 26 من الشهر ذاته، وقال إن من ضمن شروط الترشح الحصول على ثقة 35 عضو في برلمان الأسد.
وأعلن “مجلس الشعب” التابع للنظام أمس الثلاثاء عن تبلغه من قبل “المحكمة الدستورية العليا”، بتقديم شخصين إلى منصب “رئيس الجمهورية”، إيذاناً بإطلاق المسرحية الانتخابية بعد تحديد موعدها في الشهر المقبل.
وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”، إن كلاً من “عبد الله سلوم عبد الله” و”محمد فراس ياسين رجوح” تقدما بطلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية، دون نشر معلومات عنهما.