قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، إن “الأمم المتحدة غير منخرطة في الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة”.
ودعا “بيدرسون” نظام الأسد وكافة الأطراف إلى “إطلاق سراح المعتقلين” واتخاذ إجراءات بشأن المفقودين، مؤكدا على ضرورة إحراز تقدم في ملفي “المعتقلين والمفقودين في سوريا”.
وحذّر “بيدرسون” من “قيام تنظيم داعش بتعزيز نشاطه في وسط وشمال سوريا”.
وكان “بيدرسون” قال الشهر الماضي، في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة نهاية مايو (أيار) لا تعنيه؛ لأنها “ليست جزءاً” من مهمته بموجب القرار الدولي 2254 الذي “يتحدث عن انتخابات بموجب دستور جديد، تجري وفق أعلى المعايير الدولية بمشاركة الشتات”.
وأوضح بيدرسون حينها أن “المأساة السورية استمرت طويلاً، مدة تقارب الحربيين العالميتين، حيث وقع السوريون في فخ حرب لا تنتهي، هذه مأساة، ويجب علينا جميعاً أن نشعر بالخجل” لعدم وقفها.
ولفت إلى أن هناك “عوامل جديدة” تدعو إلى الاعتقاد بإمكانية التحرك نحو حل، بينها “الهدوء النسبي على الأرض، والأزمة الاقتصادية في جميع مناطق سوريا”، والقناعة أن أياً من “الحكومة السورية أو المعارضة أو مجموعة آستانة أو أميركا، ليست قادرة وحدها على احتكار الحل، وأنه لا بد من نهاية نتفاوض عليها (تسوية)”.
وشدد “بيدرسون” على أن التقدم بالحل السوري يتطلب تنازلات من اللاعبين الأساسيين داخليا وخارجيا، وأن أن معظم المسائل المرتبطة بهذا النزاع ليست بأيدي السوريين، منبها من انفجار ضخم مقبل إذا لم يتم التوصل إلى حل ووقف تام لإطلاق النار.