وجهت كل من المملكة العربية السعودية وقطر صفـ.ـعة جديدة لنظـ.ـام الأسد بشأن الانتخابات الرئاسية المزعـ.ـومة.
حيث منـ.ـعت الدولتين إقامة انتخابات نظام الأسد على أرضيها على غرار تركيا وألمانيا.
وقال نائب وزير خارجية نظام الأسد “أيمن سوسيان” إن السلطات في السعودية وقطر منـ.ـعت إقامة صناديق الاقتراع وفتح الأبواب.
وذلك لإجـ.ـراء الانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس الخميس، في سفارات نظام الأسد خارج سوريا.
وذكر “سوسيان” لإذاعة “شام إف إم” الموالية أن “الإعدادات اكتملت في كل السفارات وبينها سفاراتنا في دول الخليج”.
موضحاً أن ذلك “باستثناء الرياض، حيث لن تقام الانتخابات بسبب إغلاق السفارة، ولا في قطر، حيث لا يوجد تمثيل دبلوماسي”.
سوسيان علق أيضاً على قرار تركيا وألمانيا قائلًا، “ليس غريباً قرار السلطات في ألمانيا وتركيا منع إقامة الانتخابات الرئاسية على أراضيهما”.
وادعى أن “القرار مجرد من أي مسوغات وله خلفية سياسية تتعلق بمواقف الدولتين السياسية”.
ألمانيا وتركيا تمـ.ـنعان الانتخابات
وباعـ.ـترف نظام الأسد فإن كل من ألمانيا وتركيا منـ.ـعت إقامة صناديق انتخاب على أراضيها.
حيث ذكرت سفارة نظام الأسد في برلين أن السوريون في ألمانيا لن يتمكنوا من المشاركة في انتخابات نظام الأسد.
وذلك وفقاً للسفارة بسبب أن السلطات الألمانية رفضت الموافقة على إقامة الانتخابات داخل السفارة.
معـ.ـارضة دولية للانتخابات
انطلقت أمس الخميس الانتخابات الرئاسية التي يشرف عليها نظام الأسد في سفاراته خارج سوريا.
ومن المقرر أن تنطلق في مناطق سيطرة النظام في 26 من الشهر الجاري.
ولا تحظى هذه الانتخابات بأي اعتراف دولي أو شعبي.
حيث رفـ.ـضت دول العالم شرعية هذه الانتخابات التي تتقاطع مع مستقبل سوريا في ظل حكم الأسد.
وتستثني الانتخابات المزعـ.ـومة نحو 13 مليون سوري موزعين بين نـ.ـازح ومقيم ضمن المناطق المحررة ومناطق سيـ.ـطرة “قسد” شمال شرقي سوريا.
كما تستـ.ـبعد المعارضين المقيمين في الخارج، لا سيما أن نظام الأسد يشترط على كل ناخب اصطحاب جواز سفر ساري الصلاحية ممهوراً بختم الخروج من سوريا.