تعرضت صور بشار أسد وسط مدينة السويداء للإهانة والتمزيق من قبل أحد المواطنين، الذي شارك في مسرحية الانتخابات المزورة على طريقته الخاصة، وسط رفض شعبي لتلك المسرحية رغم محاولة نظام أسد استمالة المنطقة بعرض مالي مغر قدمه وفد وزراء الحكومة.
ونشرت شبكة “السويداء24” اليوم، تسجيلا مصورا يظهر فيه شخص يمزق جميع صور بشار أسد المعلقة على جدران الأحياء وسط السويداء، مع توجيه صفعة لكل صورة خلال تمزيقها، حيث كانت صور أسد معلقة على الأعمدة والجدران في سوق المدينة، وهي تحمل شعار حملته الانتخابية المزورة “الأمل بالعمل”.
من جهة أخرى أحرق مجهولون مركزا انتخابيا في بلدة المزرعة غرب السويداء خلال ساعات الليل، بإلقاء قنبلة يدوية على الفرقة الحزبية وسط البلدة، كما عثر على عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدرسة “إحسان عزام” في قرية تعارة بريف السويداء، والتي اتخذها نظام أسد كمركز انتخابي أيضا، بهدف تعطيل تلك عمل المراكز.
ووجهت السويداء في الأيام الماضية رسائل عديدة تعبيرا عن رفضها للنظام وأركانه من خلال تمزيق وإهانة صور أسد في الملعقة في أحيائها، وذلك للتعبير عن الرفض الشعبي لمسرحية الانتخابات المزورة التي تفرضها ميليشيا أسد في مناطق سيطرتها لإجبار السكان على انتخاب بشار أسد لولاية جديدة.
وتأتي تلك التطورات رغم محاولة نظام أسد استمالة السويداء وإغراءها بمبلغ خمسة مليارات ليرة سورية قدمها للدوائر الحكومية، خلال زيارة وفد رفيع المستوى من حكومة أسد على رأسه رئيس حكومته حسين عرنوس ورفقة 12 وزيرا آخرين في زيارة وصفت بالنادرة منذ سنوات.
ورغم الموقف الواضح لمعظم أهالي المنطقة تجاه أسد ونظامه، إلا أن النظام آثر التعامل مع مدينة السويداء لرمزيتها واحتضانها أقلية دينية، حيث تشكل الطائفة الدرزية غالبية سكانها.
وكان ناشطون نظموا حملة عمّت أرجاء المدينة من خلال عبارات كتبت على جدرانها ومفادها “يا مشرشح شبع الشعب خبز بعدين ترشّح”، و”يا بشار بدنا رئيس قبضاي مش صرماي بإجر إيران”، وآخرون نشروا عبارات “يا بشبوش انتخاباتك كلها فافوش” و”يا بشار يا مشرشح رافض تترشح”.تعرضت صور بشار أسد وسط مدينة السويداء للإهانة والتمزيق من قبل أحد المواطنين، الذي شارك في مسرحية الانتخابات المزورة على طريقته الخاصة، وسط رفض شعبي لتلك المسرحية رغم محاولة نظام أسد استمالة المنطقة بعرض مالي مغر قدمه وفد وزراء الحكومة.
ونشرت شبكة “السويداء24” اليوم، تسجيلا مصورا يظهر فيه شخص يمزق جميع صور بشار أسد المعلقة على جدران الأحياء وسط السويداء، مع توجيه صفعة لكل صورة خلال تمزيقها، حيث كانت صور أسد معلقة على الأعمدة والجدران في سوق المدينة، وهي تحمل شعار حملته الانتخابية المزورة “الأمل بالعمل”.
من جهة أخرى أحرق مجهولون مركزا انتخابيا في بلدة المزرعة غرب السويداء خلال ساعات الليل، بإلقاء قنبلة يدوية على الفرقة الحزبية وسط البلدة، كما عثر على عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدرسة “إحسان عزام” في قرية تعارة بريف السويداء، والتي اتخذها نظام أسد كمركز انتخابي أيضا، بهدف تعطيل تلك عمل المراكز.
ووجهت السويداء في الأيام الماضية رسائل عديدة تعبيرا عن رفضها للنظام وأركانه من خلال تمزيق وإهانة صور أسد في الملعقة في أحيائها، وذلك للتعبير عن الرفض الشعبي لمسرحية الانتخابات المزورة التي تفرضها ميليشيا أسد في مناطق سيطرتها لإجبار السكان على انتخاب بشار أسد لولاية جديدة.
وتأتي تلك التطورات رغم محاولة نظام أسد استمالة السويداء وإغراءها بمبلغ خمسة مليارات ليرة سورية قدمها للدوائر الحكومية، خلال زيارة وفد رفيع المستوى من حكومة أسد على رأسه رئيس حكومته حسين عرنوس ورفقة 12 وزيرا آخرين في زيارة وصفت بالنادرة منذ سنوات.
ورغم الموقف الواضح لمعظم أهالي المنطقة تجاه أسد ونظامه، إلا أن النظام آثر التعامل مع مدينة السويداء لرمزيتها واحتضانها أقلية دينية، حيث تشكل الطائفة الدرزية غالبية سكانها.
وكان ناشطون نظموا حملة عمّت أرجاء المدينة من خلال عبارات كتبت على جدرانها ومفادها “يا مشرشح شبع الشعب خبز بعدين ترشّح”، و”يا بشار بدنا رئيس قبضاي مش صرماي بإجر إيران”، وآخرون نشروا عبارات “يا بشبوش انتخاباتك كلها فافوش” و”يا بشار يا مشرشح رافض تترشح”.