خاص-عين الفرات
أنهت قيادات الحرس الثوري، الثلاثاء الماضي 8 يونيو/ حزيران، اجتماعاً مع وفد إيراني قدم لمدينة حلب من العاصمة دمشق بعد وصوله الأراضي السورية عبر مطار دمشق الدولي.
وقال مصدر عسكري خاص لشبكة “عين الفرات” إنَّ الاجتماع خرج بعدة قرارات منها تكليف كل من، عبد الله إبراهيم البكاري (الحاج أشقر) وهو سوري من عشيرة البكارة ينحدر من حلب، والحاج باقر قائد ميليشيا لواء الباقر واثنين من قيادات ميليشيا حزب الله اللبناني بفرز وتجميع عدد من العناصر السوريين التابعين للميليشيات الإيرانية لتشكيل كتيبة جديدة، وأن يتم تجميع هؤلاء بمعسكر الباقر الواقع بمحيط بلدة تل الضمان جنوبي حلب.
وأبلغ الضباط القادة المجتمعون بأنَّ العناصر الذين سيتم تجميعهم سيجري نقلهم عند اكتمال عددهم إلى إيران عبر مطار دمشق الدولي، منوهين إلى أنَّ عناصر الباقر يمنع عليهم الانضمام لهذا التشكيل، دون توضيح الأسباب.
كما كلف الضباط، العقيد سعد حمود البري، من المخابرات العسكرية بحلب بجمع المعلومات الأمنية من فروع المخابرات التابعة للنظام السوري عن جميع العناصر السوريين الذين سيتم تجميعهم وضمهم للكتائب الجديدة.
وسيقود التشكيل الجديد ضابطين من الحرس الثوري ممن وصلوا مع الوفد الإيراني، وهم من سيتسلمون مهام هيكلية الكتيبة ورفض العناصر المتزوجين أو المصابين أو التابعين للنظام السوري والمنشقين عنه، ومن لا يحملون شهادة التعليم الثانوية كحد أدنى.
وبحسب المصدر، فإنَّ عناصر الكتيبة الجديدة سيتسلمون مهام لم يتم الكشف عنها في محافظتي حلب ودمشق، وسيتم سحب بطاقاتهم الأمنية التابعة للميليشيات الإيرانية منهم، وتسليمهم بطاقات جديدة لاحقاً.
والجدير بالذكر أنَّ الحرس الثوري دائماً ما يطرح مشاريع ميليشيات جديدة يجند لها العناصر العرب من سوريين وعراقيين ولبنانيين، وحتى الأجانب من الأفغان والباكستانيين، لغايات نشر الفوضى والدمار في الوطن العربي.