أثار قرار أمريكي جديد برفع العقـ.ـوبات عن شركتين تابعتين لرجل أعمال مقرب من نظام الأسد جـ.ـدلًا واسعاً بين أعضاء من الكونغرس الأمريكي.
حيث أكد أعضاء الكونغرس، أن قرارات بايدن المرتبطة برفع إجـ.ـراءات عن مسؤولين في نظام الأسد محاولة لإرضاء إيران قبل استئناف المفاوضات، بشأن البرنامج النـ.ـووي.
وطالب الأعضاء بتفسير تلك الخطوات المتعلقة برفع وزارة الخزانة الأمريكية إجـ.ـراءات عن شركتين مرتبطتين برجل أعمال يوصف بأنه أحد الواجهات الاقتصادية لنظام الأسد.
ونشرت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، قائمة محدثة تتعلق بالإجـ.ـراءات المرتبطة بسوريا وإيران، تضمنت رفع العـ.ـقوبات عن شركتين مرتبطتين حتى اللحظة بنظام الأسد.
والشركتان المعنيتان هما “إي أس أم للتجارة الدولية” المملوكة لسامر، و”سيلفرباين دي إم سي سي” المملوكة لشقيقه حسين، ومقرهما في الإمارات، بحسب موقع “واشنطن فري بيكون”.
الموقع ذكر أيضاً أن أعضاء في الكونغرس، وجهوا أسئلة إلى إدارة الرئيس “جو بايدن”، مؤكدين أن وزارة الخزانة رفعت الإجـ.ـراءات عن شركتي فوز، دون استشارة الكونغرس، ودون تقديم تفسير.
كما طالب ثلاثة نواب من الحزب الجمهوري إدارة “بايدن” بتسليم كامل الوثائق والمراسلات الداخلية المتعلقة بقرارهم رفع العـ.ـقوبات عن الشركتين المرتبطتين بـ”سامر فوز”.
مضيفاً أن وزارة الخزانة فشـ.ـلت في الإعلان أن إحدى تلك الشركات مملوكة لأخت سامر، وتدعى “حُسن”، بضم الحاء، وليس “حسين” كما هو معلوم.
كما اتـ.ـهم أعضاء من الحزب الجمهوري إدارة الرئيس “بايدن” بأنها تحاول استرضاء إيران قبل استئناف محادثات النـ.ـووي الإيراني القادمة.
كون تلك الإجـ.ـراءات الجديدة شملت رفع العـ.ـقوبات عن مسؤولين وكيانات إيرانية، كما أن “فوز” يعتبر من رجال الأعمال المقربين من إيران.
لكن وزارة الخزانة الأمريكية بررت في بيان لها، أن هذا التغيير في قائمة الإجراءات جاء بناء على “تغير في سـ.ـلوك أو وضع من جانب الأطراف”، دون توضيح الجديد الذي جرى وسمح برفعها.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية، بررت العـ.ـقوبات على الشركتين سابقاً، بأنهم “مرتبطون بشبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد”، مضيفة أنها ستعمل على منع إمدادات واستثمارات النظام.
كما أشارت إلى أن هذه الإجراء “سيعزز التزام الولايات المتحدة بفرض خسـ.ـائر مالية على من يدعمون حكم الأسد، بما في ذلك سامر فوز”.
ويعتبر “فوز” من أكثر رجال الأعمال الموالين قرباً من إيران، وهو متـ.ـهم بالاستـ.ـيلاء على عقارات عائدة لمهـ.ـجرين سوريين، وشراء أخرى بأسعار زهيدة لصالح الميليـ.ـشيات الإيرانية في سوريا.