إيران تصيغ اتفاقاً اقتصادياً شاملاً مع نظام الأسد وتؤكد: “الوقت الحالي فرصة كبيرة”

إيران تصيغ اتفاقاً اقتصادياً شاملاً مع نظام الأسد وتؤكد: “الوقت الحالي فرصة كبيرة”

إيران تصيغ اتفاقاً اقتصادياً شاملاً مع نظام الأسد وتؤكد: “الوقت الحالي فرصة كبيرة”

روسيا وإيران والصين تسارع بعد خطاب ما يسمى “القسم” لـ”بشار الأسد” إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع النظام

تصيغ إيران “اتفاقاً اقتصادياً وتجارياً شاملاً” مع نظام الأسد، في وقتٍ تقول عنه طهران هو “أكبر الفرص” للتفاوض مع النظام حول المشاريع الاقتصادية والسياسية.

ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية، عن رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، قوله خلال زيارة إلى دمشق، “إن بلاده تتطلع إلى المصادقة على الاتفاق لدى برلماني البلدين وتنفيذه، ما يسمح لرجال الأعمال الإيرانيين والسوريين معا الوصول إلى مستوى طيب من التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وبما يتيح بإعادة إعمار سوريا”، حسب وصفه.

وأضاف قاليباف بحسب ما نقل عنه التلفزيون الإيراني، “تهدف الزيارة إلى التفاوض والتشاور مع النظام، والوقت الحالي [يمثل] أكبر فرصة للبلدين، لتطوير هذه القضايا، بعد خروج سوريا من الحرب، وتوجهها إلى البناء وإعادة الإعمار و[انعاش] الاقتصاد”.

وبدأ المسؤول الإيراني زيارة إلى دمشق، أمس الثلاثاء 27 تموز، يلتقي خلالها مسؤولو النظام وعلى رأسهم بشار الأسد وممثلين عن ما يسمى “فصائل المقاومة الفلسطينية” الموجودة في سوريا.

وهذه الزيارة وفقاً للتلفزيون الإيراني، “بناء على دعوة رسمية من سوريا؛ للتفاوض والتشاور مع كبار المسؤولين، والتعاون الاقتصادي والإقليمي الثنائي”.

وتسارع الصين وروسيا وإيران بعد خطاب ما يسمى “القسم” لرأس النظام بشار الأسد في 17 الشهر الحالي، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع النظام بهدف إعادة تعويمه وتأهيله مجدداً وجلب الدعم لإعادة إعمار سوريا.

وتنظم روسيا حالياً اجتماعاً بين ما يسمى “الإدارات الروسية والسورية بشأن عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية” في دمشق.

وادعى وزير خارجية النظام أثناء الاجتماع أن ما يسمى “الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية” تواصلان العمل من أجل تقديم المساعدات المختلفة لتأمين العودة الطوعية والآمنة للمهجرين ومن أجل تهيئة ظروف الحياة الجيدة لهم.

وفي 17 تموز وقعت حكومة نظام الأسد مع بكين، اتفاقية للتعاون الاقتصادي والفني، خلال زيارة هي الأولى لوزير الخارجية الصيني “وانغ يي” إلى سوريا الذي أكد أن المرحلة القادمة ستشهد تعزيزاً للتعاون بين الطرفين.

وتقف الدول الثلاث إلى جانب النظام منذ بدء الثورة السورية في 2011 ضد بشار الأسد، وتدعمه محلياً ودولياً وتعمل على إعادة تأهيله مجدداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة