فرضت الخارجية الأميركية، الاثنين، عقوبات على كيانات روسية ولبنانية وسورية وعراقية.
وأشارت إلى أن: «العقوبات شملت حزب الله اللبناني و”عصائب أهل الحق” العراقية و”كتائب حزب الله” العراقي، وشركتين تجاريتين في سوريا».
وبيّنت الخارجية بتصريحات لها أن: «الكيانات المعنية بالعقوبات خرقت حظر أسلحة الدمار الشامل في إيران وسوريا وكوريا الشمالية».
كما وقّع الرئيس الأميركي #جو_بايدن على عقوبات ضد الرئيس البيلاروسي “ألكسندر لوكاشنكو”.
وسبق أن اعتبرت #واشنطن، ميليشيا “الكتائب” و”العصائب” و”حزب الله”، بأنها «منظمات إرهابية».
وتُقاتل تلك الميليشيات في الداخل السوري إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد وتدافع عنه ضد معارضيه.
وتعتبر العديد من الدول بالعالم والمنظمات الدولية، بأن “الأسد”، تسبّب «بدمار سوريا وبمقتل الآلاف من الأبرياء»، منذ اندلاع “الحرب السورية” في 2011»
كما تستهدف ميليشيا “الكتائب” ومعها ميليشيا “العصائب”، الوجود الأميركي في العراق بصواريخ كاتيوشا و غراد وبطائرات مسيّرة.
بينما تقصف ميليشيا “حزب الله” اللبناني، إسرائيل بصواريخ تقليدية بين حين وآخر.
وتنتمي كل تلك الميليشيات الثلاثة بالولاء إلى إيران، وتحديداً للمرشد الإيراني علي خامنئي.
أما الرئيس البيلاروسي، فسبق وأن وضع #الاتحاد_الأوروبي عدة عقوبات ضده وضد الدولة البيلاروسية قبل أشهر قليلة.
ومارس الرئيس البيلاروسي “لوكاشنكو” القمع المفرط للتظاهرات التي اجتاحت البلاد قبل أقل من عام، إثر التزوير الكبير الذي شاب الانتخابات الرئاسية البيلاروسية.