هيومن فويس
المساعد جميل يخرج عن صمته ويتحدث عن ماشاهده في سجون الأسد..اليكم محطات حياة الممثل عمر الشيخ الذي شارك ببرنامج حكم العدالة(فيديو)
أحمد مللي، فنان سوري من أصول كردية ولد عام 1949.
نشأ بين عائلة بسيطة وكان شغفه بالتمثيل منذ الصغر وحلمه دخول الوسط الفني.
اشتهر بأدوار أعمال البيئة الشامية ابتداء من حمام القيشاني والدبور وليس انتهاء بمسلسل رجال العز وبيت الموالدي.
حياته العائلية
انتسب أحمد مللي إلى نقابة الفنانين عام 1978، ليلفت الأنظار بشخصية أشرف في فيلم “عشاق”.
توالت عليه أدوار البطولة بعدما وصل إلى شاشة التلفزيون، وقدم أول عمل عام “1980” من خلال مسلسل أبو الخيل.
تزوج الفنان السوري من فتاة خارج الوسط الفني ورزق بصبي وثلاث بنات، أبعدهم عن أضواء الشهرة دون معرفة الأسباب.
أبرز أعماله
التحق أحمد مللي في غرفة شبيبة الثورة المسرحية عام 1968، وقدم مسرحية “وامعتصماه” من إخراج الفنان السوري ياسر العظمة عام 1971.
لفت مللي إلى أن الأدوار التي جسدها لم تبلغ طموحه، ولم يحصل على أدوار البطولة التي تبرز موهبته للجمهور.
حزن الفنان أحمد مللي على رفيق دربه الفنان السوري طلحت حمدي الذي توفي عام 2021 حزناً كبيراً.
يعتبر مللي بأن أجور الفنانين السوريين غير كافية وغير مجدية مقابل الجهود التي يبذلونها.
غاب الفنان السوري أحمد مللي عن الشاشة بعد أن شارك في مسلسل عطر الشام، دون معرفة الأسباب.
لم يفارق مسـ.ـدس الكبسون البلاستيكي نشأة ذاك الطفل الذي اقتحم حياتنا على هيئة صوت يدافع عن الحق باستمرار، في الأعياد والمناسبات والعطل أيام الطفولة والصبا كان همه أن يصبح مساعداً في حكم العدالة
أن يقبض على المذنب، وأن يتولى الحفاظ على تطبيق القانون كثقافة حياة للخلاص من الأشرار واللصوص، وبعد سنوات من التعب والدراسة والتمثيل نجح في رسم اسمه كالعلم بكل عنفوانه ورهبته هكذا.. المساعد جميل! لقد تعود السوريون كل يوم ثلاثاء بلا انقطاع للاستماع إلى مسلسل حكم العدالة
الذي ترافقه تلك الموسيقا المرعبة والمشوقة، واسم مؤلفه المعروف الأستاذ هائل اليوسفي ومخرجه الذي حفر اسمه في باطن ذاكرتنا الأستاذ محمد عنقا.. هكذا مع صدى المذيع وهو يشدد على الأسماء ويعطيها امتداداً صوتياً مذهلاً يصيبنا بالفزع والانتظار، تلك الطقوس المسلية القادمة من قصص واقعية وأخرى خيالية معبرةً عن قضايا اجتماعية وإشكالات معاصرة تصيب المجتمع السوري على كل المستويات.
والمساعد جميل هو العنصر الأساسي والنجم اللافت جداً الذي يؤدي دور الشخص المحب للحق والمدافع المثالي عن العدالة حتى الموت، ومن المعروف أن روايات أجاثا كريستي لم تفارق مخيلة وباطن عقل المساعد جميل أيام الدراسة، وحتى بعد أن أصبح مساعداً في حكم العدالة
بقي هذا الرجل العصامي الذي يحبه كل الناس يتمتع بصوت بوليسي خاص ينم عن تحذير صارم للمخالفين للعدالة والمتعدين على حياة الآخرين. كما يُعتقد أن رنين صوت المساعد جميل يدل على شخص ضخم رغم أننا كنا نشاهده يخرج من مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق بقامته الناعمة المرحة ونحوله الذي يدل على حكمة وحنكة طويلة في تجارب حكم العدالة، وهكذا بدا لنا المساعد جميل سمة أساسية لا بد أن تظهر في ذاك المسلسل الإذاعي المشهور
وحتى الآن لم نسأل أنفسنا ترى ما هي ثقافة المساعد جميل الذي أتقن بجبروته الفني أداء دور مهم وحساس وإعطاء صوت ملائم للشخصية المثيرة؟ يقال إنه عندما كان فتىً مغامراً راح يتابع بنهم مسلسل (روبن هود) الفارس الذي يدافع عن أهل قريته المظلومة ضد (اللورد ألواين) المتغطرس الشرير الذي لا يلتزم بالقانون
إضافة إلى مشاهد من (زورو) في نسخة أنيميشن، كما أنه لا يتوانى عن تقصي آخر خرائط كشف ألغاز الجرائم والقضايا المعقدة عند المحقق (كونان) صاحب جهاز تقليد الأصوات الرهيب جداً المقيم في كوكب أكشن كوكب التحدي والغموض على سبيستون!! أمّا الآن أثناء التحضيرات النهائية لحلقة جديدة من حكم العدالة يجلس المساعد جميل لمتابعة حلقة كاملة من (طمطوم وأبطال الروضة الخضراء) ليلتقط من الحكيم (خوخة) حكمة اليوم
ثم ينطلق إلى تسجيل دوره في حكم العدالة الذي يعدّ جزءاً مهماً من ثقافة السورين السمعية ومن ثم يترك للخيال حرية وضع لمساته الأخيرة على شخصيات تلك الأصوات، وبعدها أين ما كنت في السيرفيس أو في العمل او في البيت أو في أي بقعة من الوطن يمكنك ظهيرة أي يوم الثلاثاء أن تستمع إلى مسلسل حكم العدالة على أثير إذاعة دمشق
ذاك المسلسل بموسيقاه الخاصة جداً ومواضيعه البوليسية الممتعة التي أثبتت نجاحاً ملحوظاً منذ سنوات طويلة، وبرفقة المساعد جميل شخصية الأسئلة الذكية والقفشات الخطيرة المخبأة خلف نبرات صوت غريبة وعجيبة يمكن أن يصبح اليوم أكثر إثارة وأكشن سمعي!! المساعد جميل.. الآن هو الممثل (أحمد مللي) وسابقاً عدة نجوم مروا على هذا الدور الأساسي في حياة حكم العدالة…. من المستحيل تصور غياب هذا العنصر الهام.. لذا نقول (ألله يطول عمرك) وتبقى مساعداً وجميلاً أيضاً!
بوسطة نداء تركيا