درعا.. المخدرات تدفع أمّا وبناتها الأربع للتخلص من الأب والصهر

درعا.. المخدرات تدفع أمّا وبناتها الأربع للتخلص من الأب والصهر
كشفت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، عن تفاصيل جريمة مروعة وقعت في درعا، الدافع الأساسي لارتكابها تجارة المخدرات التي بدأت تنتشر بالمجتمع بدعم من ميليشيا حزب الله، ازدادت بعد سيطرة النظام على المحافظات التي كانت خارجة عن سيطرته.
ووفقا للوزارة فإن أما وبناتها الأربع اللواتي يتعاطين المخدرات أقدمن على قتل الأب والصهر بالاشتراك مع موظفين في المشفى الوطني في درعا، مشيرة إلى أنه وفي اعترافات المتهمين قالت الأم (سناء) إنها وافقت على قتل زوجها (قاسم) بعد اقتراح الفكرة من بنتها (سبأ) في الشهر السابع من العام الماضي وذلك بسبب تضييقه عليهن وعدم السماح لهن بالخروج للعمل في تجارة المخدرات حيث أتت الابنه بمواد مخدرة كانت تضعها لوالدها بهدف قتله.
وبحسب الاعترافات التي نقلها موقع “هاشتاغ الموالي”، فإن سبب القتل هو أن الأب والزوج قاما بتحديد تحركاتهن ما دفعهن للاتفاق والتصميم بقتل الزوج والأب علما أن زوجة الضحية الثاني كانت حامل فقامت بإجهاض الجنين للتخلص من أثره نهائياً.
وقالت المتهمة “سبأ”: “كنت اعمل بتجارة المخدرات وأتيت بمخدرات لي وشام ومريم نتعاطاها بشكل مستمر وحدثت مشاكل في المنزل مع والدي لأنه منعنا من الخروج والتجأت إلى مريم وشام واقترحت أن نتخلص منه ووافقوا بشرط التخلص من ليث”.
وأضافت: “وضعت له في البداية حب منوم وحب ضغط ودوا للقلب وما مشي الحال لم يتأثر فاقترحت أختي مريم وضع جرعة مخدرات كبيرة تسبب له الوفاة فاخذت من والدتي حبتي التهاب وطحنت الحبوب المخدرة ووضعها داخل كبسولات الالتهاب واعطيتهم لوالدي لكنه لم يمت بل حدث معه التهاب فقط واستفراغ وعندها ضجت لأن حاولت اكثر من مرة وما مشي الحال فقمت بجلب سم مع حبوب_كبتاغون وحبتين التهاب ما جعله يذهب للمشفى لكنه خرج بعد أن تعافى”.
وقالت “مريم”: “كنت على علم وشاركت بفكرة إعطاءه الحبوب المنومة والمخدرة لكن شاركت بالفكرة فقط”، فيما اعترف الموظف في المستشفى الوطني “محمد” بأنه تعرف على “سبأ” في المشفى وطلبت منه التخلص من والدها وعرضت مليون ليرة ليساعدها على التخلص من منه فوافق مضيفا: “أعطيته حقنة لكن قلبه توقف ورجع اشتغل”.
المستخدمة “نعمة” في المشفى الوطني أيضا اعترفت أنها وافقت مع محمد على مساعدته بقتل الشخص مقابل 250 الف ليرة مضيفة: “اعطيته الفكرة وفي اليوم الثاني جاء الضحية وأعطاه حقنه فمات”.

وحول طريقة قتل الابن قالت الزوجة “مريم”: “أيضا قمنا بتسميم ليث عبر خلط السم مع المخدرات وتعبئتها في حبوب واقي معدة بمشاركة زوجته ولم يمت أول يوم فوضعناها ثاني يوم مع الكوكتيل وعند اسعافه قمت بوضع السم في القسطرة “السيروم” ومات وقررنا بيع أرضه والهروب إلى تركيا لكن الأمن الجنائي كان اسرع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة