فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على مقربين من نظام الأسد، شملت عدة نساء من عائلة تربطها برئيس النظام السوري علاقات قرابة من جهة الأم. ووفقًا لموقع “العربي الجديد”، فقد فرض مجلس الاتحاد الأوروبي، إجراءات عقابية بحق خمسة أفراد مرتبطين بعائلة رجل الأعمال الراحل محمد مخلوف. وشملت القائمة الجديدة كلًا من هلا طريف الماغوط، أرملة خال رئيس النظام السوري، محمد مخلوف، والد رجل الأعمال الشهير، رامي مخلوف. كما شملت أرملة محمد مخلوف الثانية، غادة أديب مهنا، وبناته سارة وشهلا وكندة، وتتضمن تجميد الأصول، وبالتالي فلا يمكنهم التعامل ماليًا مع أي أشخاص أو كيانات ضمن الاتحاد الأوروبي. وأكد المجلس أن عقوباته، الصادرة أمس الاثنين، تهدف لمنع استخدام أموال محمد مخلوف، المدرج على قائمة العقوبات الأوروبية، من قبل جميع ورثته، لدعم أنشطة نظام الأسد. وأشار إلى أن جميع الكيانات المستهدفة بالعقوبات الأوروبية في سوريا بلغت سبعين كيانًا، و292 شخصًا، مرتبطين بالنظام، ولهم صلة بعمليات القمع وارتكاب جرائم حرب. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نظام الأسد في وقت مبكر، من العام 2011، ردًا على مواجهة النظام الاحتجاجات السلمية التي انطلقت آنذاك بالقمع، الذي أفضى لحرب لا تزال مستمرة حتى وقتننا الراهن.