درعا – نورث برس
قال خالد شهاب الدين رئيس التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية من الكوادر المنشقة، الأربعاء، إن الائتلاف أصبح مفروغاً من أمره، ولن يقوم بأي إصلاحات تخدم القضية السورية.
والأحد الماضي، أعلن التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية من الكوادر المنشقة، انسحابه من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وجاء قرار التجمع بالانسحاب بعد ساعات من إقالة الائتلاف السوري المعارض لـ 14 عضواً من أعضائه.
وأضاف “شهاب الدين” لنورث برس، أن “الائتلاف غير قابل للإصلاح، وليس لديه أي استعداد لأي إصلاح يخدم الثورة السورية أو القضية السورية، وسوف يستمرون في التنازلات”.
وأشار إلى أنهم “أمعنوا في الإساءة للمنشقين باستبعادهم والتفرد بالقرار، واتهامهم بأنهم عملاء للنظام لأقصائهم. حقيقةً هكذا كان التعامل من كتل كبيرة بالائتلاف، مع أشخاص أخرين متنفذين على رأسهم بدر جاموس وهادي البحرة وأنس العبدة ونذير الحكيم وأحمد رمضان وعبد الأحد صطيفو”.
وقرار الانسحاب النهائي من الائتلاف، كان كرد فعل على التصرف الأخير الصادر عن الائتلاف المعارض، “وخاصة بعد انكشاف خطة الإصلاح التي يتزعمها رئيس الائتلاف، حيث يقول شيئاً وينفذ شيئاً آخر”، بحسب “شهاب الدين”.
وقال: “إننا لم نشارك الائتلاف في تقديم التنازلات على العكس، كنا نقدم خططاً للإصلاح وكان الائتلاف دائماً يرفضها، بفعل مجموعة مهيمنة تسيطر عليه، بل وحتى على هيئة التفاوض”.
وأضاف: “الائتلاف مفروغ من أمره ليس هناك إصلاح، سوف يستمرون بالتنازلات”، وأشار إلى وجود أمر خطير يعدون له؛ “تنازل كبير وخطير”.