مع تطور الأوضاع الميدانية في أوكرانيا، وسيطرة القوات الروسية على مدينة ماريوبول بعد أن أطبقت حصاراً خانقاً عليها، تعتزم العديد من الدول حول العالم دعم أوكرانيا بالســ.لاح وخاصة بريطانيا والولايات المتّحدة الأمريكية.
لقاء مع الحلفاء
حيث أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعقد اجتماعاً اليوم عبر تقنية الفيديو مع العديد من الدول المعنية بالملف الأوكراني، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية بدء الهجوم الروسي على إقليم دونباس الذي يُعتبر من أحد أهداف روسيا.
ووفق مسؤول أمريكي، فإن هذا الاجتماع هو واحد من بين الخيارات التي ينوي بايدن القيام بها مه حلفاءه لمحاسبة روسيا على غزوها لأوكرانيا وارتكاب عشرات المجـ.ارز بحقّ المدنيين.
الهدف الرئيسي من الاجتماع
وأضاف المسؤول، أن الدول المُشاركة في الاجتماع ستبذل قُصارى جهدها لفرض أقسى العقوبات على روسيا، والعمل وفق خطةٍ واحدة لمحاسبة موسكو.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد في وقتٍ سابقٍ أن الجيش الروسي شنّ هجوماً كبيراً على إقليم دونباس الذي تعتبره روسيا من أهم أهدافها العسكرية، والتي تسعى للسيطرة عليه منذ بدء حـ.ربها على أوكرانيا.
ووجّهت أوكرانيا، عدّة تحذيرات من الهــ.جوم الروسي، لأن ذلك سيؤدي لوقوع مزيد من الضــ.حايا، لأن روسيا بعد أن سحبت قواتها من المناطق القريبة من العاصمة كييف، وضعت كل تركيزها العسكري على إقليم دونباس.
وتعمل أمريكا هي والعديد من الدول الأوروبية على إجبار روسيا على إيقاف عملياتها العسكرية على أوكرانيا التي شارفت أن تدخل شهرها الثالث، وذلك عبر فرض العقوبات الاقتصادية على موسكو، وعشرات الشخصيات الروس وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين.
يُذكر أنه في 24 من شهر شباط الماضي، شنّت روسيا عمليتها العسكرية على أوكرانيا، وذلك لأسباب عدّة منها اعتراض موسكو على انضمام أوكرانيا لحلف الشمال الأطلسي، ورغبتها في السيطرة على إقليمي دونباس ولوغانسك.
وارتكبت روسيا خلال حـ.ربها على أوكرانيا عشرات الجـ.رائم التي ترقى لجـ.رائم حرب، كما أنها خسرت آلاف الجنود والمعدات العسكرية.
وكان بايدن وصف في وقتٍ سابقٍ بوتين بـ”المجـ.رم”، في إشارةٍ منه إلى كل المجـ.ازر التي ارتكبها في سوريا وأكرانيا.