جثث فلسطينيين قتلوا بقصف الأسد وروسيا لاتزال تحت أنقاض المباني بمخيم اليرموك

مسؤول أمريكي سابق: تفجير "الخُبر" في السعودية عام 1996 تم التخطيط له في دمشق

قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، إنه وللعام الرابع على التوالي، ماتزال جثث لاجئين فلسطينيين تحت أنقاض عدد من المنازل في مخيم اليرموك بدمشق، حيث قضوا خلال حملة القصف العشوائي التي قامت بها قوات النظام السوري بدعم روسي يوم الخميس 19 نيسان/أبريل، 2018، وقضى خلالها عشرات اللاجئين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر المجموعة، وجود عشرات الضحايا تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة، ووثقت المجموعة أسماء كل من “هيفاء الحاج” التي قضت مع زوجها الحاج “محمد هدبة”، وجيرانهم “انشراح الشعبي”، و”عبد الهادي الغوطاني”، و”باسمة الغوطاني”، و “وليد الوزير”، و “صلاح العبيات”، وتؤكد المصادر وجودهم تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين في المخيم.

ولفتت مجموعة العمل، إلى أن أكثر الجثامين تعود لمدنيين تحت الأنقاض في عدة مناطق في مخيم اليرموك، وتركزت في منطقة العروبة جنوب المخيم ومنطقة غرب شارع اليرموك، ووفقاً لذوي الضحايا، لم تتحرك أي جهة رسمية من أجل انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض حتى اليوم.

وأوضحت أن كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني حاولت خلال بعد العملية العسكرية سحب الجثامين وانتشالها، لكن قوات النظام السوري رفضت انتشالها، وجددت مجموعة العمل مطالبتها بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الانقاض والركام.

وكان شقيق أحد الضحايا التي ماتزال جثثهم حتّى اليوم تحت الأنقاض كتب على صفحته في الفيس بوك:” أعوام مرت على الرحيل ولا زالت الأرواح هائمة تنتظر أن يستقر بها المقام وتطمئن على الأجساد التي لازالت تحت الأنقاض وتنتظر وتنتظر ويطول الانتظار رغم كل الوعود…  ترى ألم يحن الوقت لنجد الحل وبالأحرى أين هو الحل؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة