قال رئيس وزراء ألبانيا “إيدي راما”، أمس الخميس، إن صمت العالم إزاء جرائم رئيس النظام “بشار الأسد” ضد شعبه في سوريا، أدى إلى تشجيع وقوع المزيد من الفظائع والجرائم في دول أخرى، حسبما نقتل وكالة “الأناضول”.
وأكد “راما” في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “تعزيز المساءلة والعدالة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي” تعرض القانون الدولي والقانون الجزائي الدولي وقوانين حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة، مشيراً إلى أن “الظلم الواقع في أي مكان يُهدد العدالة في كل مكان”.
وأوضح أن “النزاع في سوريا المستمر منذ 11 عاماً خير مثال على ذلك، وعدم مساءلة نظام الأسد عن جرائمه ضد شعبه تشجع وقوع الفظائع في دول أخرى”.
وحذر من أن “عدم مواجهة الانتهاكات في كل دولة لا يجوز أن يكون سبباً في عدم اتخاذ تدابير في دول أخرى”، مضيفاً: “أعني هنا العدوان الروسي على أوكرانيا”.
وفي آذار الماضي، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، مقتل 228 ألفاً و674 مدنياً في سوريا بينهم 46 ألف طفل وامرأة و30 ألفاً قضوا تحت التعذيب على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا”، وذلك منذ عام 2011 وحتى الشهر المذكور.