نفى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال لقاء أجراه مع قناة “روسيا اليوم”، صحة ما ذكر في مخرجات اجتماع عمان، وأكد أن الحل السياسي وفقًا لمبادرة “خطوة مقابل خطوة” ليست ملزمة للحكومة السورية.
وأضاف المقداد: تم الاتفاق في عمان على أن يكون الحل في سوريا “حلًا تدريجيًا” يبدأ بعودة اللاجئين وتحسين الأوضاع الاقتصادية ومكافحة الإرهاب.
وأكد أن النظام السوري التزم بقرار الأمم المتحدة رقم 2254 وأجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية وأنشأ إدارات محلية.
وانتقد الدول الغربية لعدم التزامها بالقرارات الأممية وعدم الاعتراف بالانتخابات في سوريا بسبب عدم تحقيق أهدافها السياسية.
وأشار إلى أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية غير أخلاقية وألحقت أضرارًا بالشعب السوري قبل أن تضر الحكومة السورية.
وأشار إلى أن وجود القوات الأمريكية والتركية في سوريا غير شرعي ويتعارض مع المعايير الدولية، وأنه لن يكون هناك حوار مع تلك القوات قبل سحبها من الأراضي السورية