انفجر الناشط السوري المعارض المنحدر من ريف اللاذقية ماجد دواي بوجه الموالين في الساحل وباقي المحافظات بسبب استمرارهم في دعم بشار الأسد رغم انكشاف خيانته لسوريا وللقضية الفلسطينية وأهالي غزة أمام القاصي والداني.
وفي تسجيل مصور، صبَّ دواي المنتمي للطائفة العلوية والمقيم في العراق، غضبه على القادة العرب وقمتهم الأخيرة في مصر في ظل عجزهم عن حماية أبناء غزة وتفرغهم لحماية كراسيهم فقط.
وسخر من حسن نصر الله ومزاعم المقاومة، قائلاً إن جثث أطفال غزة وبيوت ودموع الأمهات باتت تتكلم ورغم ذلك مازال نصر الله ساكتاً، والمجتمع الدولي راض عنه لأنه سيطر على الطوفان البشري الذي يقترب من الحدود.
وخاطب دواي سالم زهران مدير المركز الإعلامي لما يسمّى “المقاومة” قائلاً “عم تطلع تساوي خطابات تطمينية لإسرائيل.. منذ متى أصبح العدو يحدد للمقاومة قواعد الاشتباكات وأين بإمكانها أن تقصف وأين لا يجوز لها ذلك”.
وهاجم دواي بشار الأسد وخاطبه قائلاً: “أنت مانك حمار مقاومة من خمسين سنة مع أبوك وساكت.. قوم مشان أطفال غزة”.
وأضاف أن كل موالٍ في الساحل أو في محافظة أو منطقة أخرى في سوريا بما في ذلك عناصر ما يسمى “الجيش العلوي السوري” هم من خان الدم والقضية لأنه لولا دفاعهم عن بشار الأسد لما بقي واستمر رغم تعرية خياناته أمام الجن والإنس، حسب تعبيره.
وأبدى استغرابه من دعوات بعض الموالين له إلى التنديد باستهداف فصائل المعارضة في إدلب لمناطق سيطرة ميليشيا أسد في الساحل مؤكداً أن ما تقوم به تلك الفصائل هو إطار الرد على جرائم أسد المتواصلة وأن من يدعم أجرام أسد في إدلب من الموالين هم خونة وشركاء بذبح غزة كذلك.
وعبّر عن اعتقاده بأن الموالين باعوا دماء أبناء غزة وإدلب وعموم سوريا، مناشداً إياهم بالتخلي عن بشار الاسد وداعياً الخائف منهم على حياته بمغادرة مناطق سيطرته أو الفرار من ميليشياته، مؤكداً أنه لولا دعمهم لسحق بشار الأسد تحت أقدام أطفال إدلب والسويداء وليس رجالها.
ورغم القصف الإسرائيلي المتواصل لمواقع أسد ومطاراته خلال الأيام الماضية إلا أن حكومة ميليشيا أسد لم تتجرأ على الرد على تلك الضربات كما صمّت آذانها عن المناشدات التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية لما يسمى بمحور المقاومة.
وكان دواي سخر قبل نحو 10 أيام، من صمت زعيم الحشاشين بشار الأسد وميليشيا حزب الله إزاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، قائلا: “هذا الزمن زمن التعرية لقد كُشفتم… محور المقاومة والمناطحة الكم عمر معيشين شعوبكم بكذبة كبيرة”.