سخـ.ر المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري من وزراء خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” وسلفه “وليد المعلم”.
وأوضح “جويل رايبرن” المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أن وزراء خارجية الأسد يحاولون طمأنة مؤيديهم وحثهم على عدم قراءة الأخبار.
العملية السياسية
كما سخــ.ر جويل رايبرن بشكل خاص من وزير خارجية نظام الأسد الجديد “فيصل المقداد” بسبب حديث الأخير عن العملية السياسية في جنيف.
وقال رايبرن: “فيصل المقداد ليس مجلس الأمن الدولي، يستطيع فيصل المقداد أن يقول ما يشاء تماماً مثل سلفه المعلم”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي افتراضي أجراه المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، عبر الإنترنت، أمس الثلاثاء.
وخلال المؤتمر أكد المسؤول الأمريكي على أن وزراء خارجية الأسد يتحدثون كثيراً ويعيشون في عالم آخر بعيداً عن الواقع.
وخلال المؤتمر الافتراضي قال رايبرن: “المقداد والمعلم اعتقد أنهم يتحدثون في الغالب إلى شعبهم وأنصار نظامهم ويحاولون طمأنة مؤيديهم وحثهم على عدم قراءة الأخبار”.
وتابع: “وذلك بشأن الضغط على نظام الأسد والقول إن هذه المحادثات في جنيف لا تعني شيئا”.
اقرأ أيضاً مسؤول أمريكي يلوح بخطوات جدية ضـ.د روسيا والأسد بهدف تحقيق أهـ.داف بلاده في سوريا
إخضاع الأسد وعزله سياسياً
وأكد المسؤول الأمريكي عزم بلاده على إخضاع الأسد وإجباره على الحل السياسي من خلال العقـ.وبات الاقتصادية عليه وعلى داعميه.
وشدد على أن بلاده والاتحاد الأوروبي سيواصلان العـ.قوبات ضد الأسد لإخضاع الأخير ولعزله سياسياً.
وأشار إلى أن فيصل المقداد لن يتمكن من اتخاذ أي قرار بهذا الشأن، مضيفاً: “نحن لا نهتم لأي شيء يقوله”.
وتأتي تصريحات جويل رايبرن بعد قيام المقداد بالتقليل من اجتماعات “اللجنة الدستورية”.
حيث صرح قائلاً: “الانتخابات الرئاسية ستجري في وقتها في 2021، ولا يجب القـ.لق بشأن مفاوضات جنيف”.
وفرصت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس، حزمة عقـ.وبات جديدة شملت أسماء الأسد وعائلتها في بريطانيا إلى جانب شخصيات وكيانات بارزة في نظام الأسد.