خطاب
وزير الخارجية مايكل ر. بومبيو
واشنطن العاصمة
النادي الصحفي الوطني
12 كانون الثاني/يناير 2021
الوزير بومبيو: صباح الخير للجميع.
الوزير بومبيو: صباح الخير للجميع.
شكرا لوانغ كزيي على هذا التقديم اللطيف والعبارات الرائعة النابعة من قلبك. يسعدنا أنك متواجد معنا اليوم.
كما قلت، لقد بذل كثيرون قصارى جهودهم لإعادتك إلى الوطن. لا تستلم الولايات المتحدة أبدا. لا نسلم أبدا بما يطالب الآخرون به ولا نترك أحدا بدون مساعدته.
نحن نعمل كل يوم وكل ساعة لإعادة كل رهينة أمريكية في إيران ومختلف أنحاء العالم إلى أسرتها، وسنواصل ذلك. لا يمكن إعطاء الأولوية للولايات المتحدة إذا لم نعطها للأمريكيين.
معنا ضيوف مميزون كثيرون في القاعة اليوم، وأود أن أتوجه بشكر خاص لسفراء عدة دول وباحثين مرموقين وأعضاء المجتمع الأمريكي الإيراني الذين انضموا إلينا.
وشكرا على استضافتكم الكريمة لنا هنا في النادي الصحفي الوطني.
أعرف أن أعضاء كثيرين في هذا النادي يقومون بتقارير مذهلة ليبقى الأمريكيون مطلعين على الشؤون الدولية. إن الصحافة الحرة هي ركن أساسي من الديمقراطية السليمة. ومن المهم بمكان أن يزداد التعبير عن الرأي. لا يسعني القول إنني أتفق دائما مع كل ما يكتب، ولكن الناس يقرؤون ما تكتبونه. هذا أمر مهم، فاكتبوا التقارير الصحيحة وقولوا الحقيقة فتزدهر الولايات المتحدة.
أريد أن أبدأ بتلاوة قصة سريعة في تصريحاتي اليوم.
قد يتذكر كثيرون من الحاضرين هنا اليوم اسم أبو محمد المصري المعروف أيضا باسم عبدالله أحمد عبدالله.
كان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة على المستوى الدولي ويرد اسمه على لائحة أكبر المطلوبين التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي بسبب مقتل أعضاء من أسرة وزارة الخارجية الأمريكية في تفجيري كينيا وتنزانيا في العام 1998. لقد فقد أكثر من 200 شخص حياتهم في تلك الهجمات، بما فيهم 12 أمريكيا.
نشرت نيويورك تايمز في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تقريرا يفيد بمقتل المصري في إطلاق نار في شوارع طهران.
يمكنني التأكيد اليوم ولأول مرة أنه قتل بالفعل في 7 آب/أغسطس من العام الماضي.
وأقتبس من تقرير صحيفة تايمز عبارة مفادها أنه “من المفاجئ أنه كان يعيش في إيران بما أن إيران وتنظيم القاعدة من ألد الأعداء.”
هذه العبارة غير صحيحة على الإطلاق. لم يكن الأمر “بمفاجئ” أبدا. والأهم من ذلك هو أن إيران وتنظيم القاعدة ليسا من ألد الأعداء.
يشير وجود المصري في إيران إلى سبب تواجدنا هنا اليوم. هذا ما أود التحدث عنه في هذه التصريحات.
وجد تنظيم القاعدة موطنا جديدا، ألا وهو جمهورية إيران الإسلامية.
ونتيجة لذلك، بات التنظيم الذي أنشأه بن لادن قادرا على اكتساب القوة والقدرات.
نحن نتجاهل محور إيران وتنظيم القاعدة وعلينا مسؤولية لأننا نتجاهله.
علينا أن نقر بوجوده.
علينا أن نواجهه.
لا بل وعلينا أن نهزمه.
أعرف أن هذا الخبر سيشكل مفاجأة بالنسبة إلى الكثير من الأمريكيين.
نحن نلاحق تنظيم القاعدة منذ ما بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر بفضل الجهود المتواصلة التي يبذلها جنودنا البسلاء ومسؤولونا الاستخباراتيون ودبلوماسيونا وحلفاؤنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأطراف آخرون كثيرون يعملون بلا كلل للدفاع عن الحرية. باتت عدد العناصر التابعة لتنظيم القاعدة في أفغانستان اليوم أقل مما كانوا منذ عقود، ولم يتغير ذلك.
يمثل ذلك إطراء عظيما للعزم الأمريكي والإبداع الأمريكي والقيادة الأمريكية والقوة العسكرية الأمريكية الخالصة بكل صراحة.
لقد دفع هذا الجهد تنظيم القاعدة إلى البحث عن ملاذ جديد وقد وجدت واحدا.
كانت جمهورية إيران الإسلامية الخيار الأمثل.
تجمع بين تنظيم القاعدة وطهران علاقة منذ حوالى ثلاثة عقود في الواقع بحسب ما حددت لجنة 11 أيلول/سبتمبر بكل وضوح.
في بداية التسعينيات، سافر أعضاء من القاعدة إلى إيران وسهل البقاع في لبنان، أي معقل حزب الله، لتلقي تدريبات على المتفجرات.
في الفترة التي سبقت 11 أيلول/سبتمبر، طلب النظام الإيراني من مفتشي الحدود عدم ختم جوازات سفر أعضاء القاعدة عندما يدخلون إيران أو يغادرونها في طريقهم من وإلى أفغانستان، وذلك لمساعدتهم على تجنب الشك فيهم عند عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن إيران ساعدت في التخطيط لهجمات 11 أيلول/سبتمبر أو كانت لديها معرفة مسبقة بها، سافر ثمانية على الأقل من خاطفي الطائرات يوم 11 أيلول/سبتمبر عبر إيران بين تشرين الأول/أكتوبر 2000 وشباط/فبراير 2001.
في الواقع، في العام 2011، حكم قاض فيدرالي في نيويورك بأن إيران قدمت الدعم لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، وذلك بناء على الدور الذي لعبته في تعزيز خطط عناصر القاعدة.
وبالطبع، بعد 11 أيلول/سبتمبر، لجأ المئات من إرهابيي تنظيم القاعدة وعائلاتهم إلى إيران هربا من الانتقام الأمريكي.
عثرت القوات البحرية أثناء غارة أبوت آباد على رسالة من بن لادن تلخص العلاقة بإيران منذ 11 أيلول/سبتمبر بشكل ممتاز:
أقتبس من كلماته الخاصة ما يلي: “إن إيران هي الشريان الرئيسي للأموال والموظفين والاتصالات… لا حاجة للقتال مع إيران ما لم نضطر إلى ذلك.” نهاية الاقتباس. هذه كلمات بن لادن الخاصة عن علاقته وعلاقة تنظيم القاعدة بجمهورية إيران الإسلامية.
لا شك في أنه ثمة أدلة أخرى أيضا. في العام 2013، أحبطت الحكومة الكندية مخططا لتنظيم القاعدة لاستهداف قطار ركاب يربط بين تورونتو ونيويورك. وذكرت الحكومة الكندية أن المتآمرين تلقوا “توجيهات وإرشادات” من أعضاء في تنظيم القاعدة يعيشون في إيران. لا يا نيويورك تايمز، ليس الأمر بمفاجأة.
تعتقل إيران الطلاب والأقليات الدينية والمدافعين عن البيئة، ولكنها لا تعتقل القتلة الجهاديين في صفوف تنظيم القاعدة.
ولكن على الرغم من كل المساعدة التي قدمها نظام خامنئي لتنظيم القاعدة، فرضت طهران فعلا قيودا مشددة على عناصره داخل إيران لبعض الوقت.
راقب النظام أعضاء القاعدة عن كثب ووضعهم تحت الإقامة الجبرية. كان يسيطر عليهم. واعتبر بن لادن نفسه أن أعضاء القاعدة داخل الجمهورية الإسلامية باتوا رهائنا، وسيطر الإيرانيون على قادة القاعدة هؤلاء.
ولكن لم تصدق الحكومة الأمريكية أن إيران قد سمحت لتنظيم القاعدة بشن هجوم إرهابي، ولكن علي القول إن الوضع مختلف اليوم.
في الواقع، تغير كل شيء في العام 2015، أي العام الذي كانت تقوم فيه إدارة أوباما ومجموعة الدول الثلاث – فرنسا وألمانيا وبريطانيا – بوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل الشاملة المشتركة.
كان محور إيران وتنظيم القاعدة يشهد تغييرا جذريا.
اسمحوا لي أن أكشف عن بعض المعلومات الجديدة بالكامل اليوم:
قررت إيران السماح للقاعدة بإنشاء مقر عمليات جديد، بشرط أن يلتزم أعضاء التنظيم بقواعد النظام التي تحكم بقاء القاعدة داخل البلاد. الوكالة والتحكم.
ومنحت إيران قادة القاعدة أيضا حرية أكبر للحركة داخل إيران تحت إشرافها منذ العام 2015.
قدمت وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية والحرس الثوري الإيراني ملاذات آمنة ودعما لوجستيا مثل وثائق السفر وبطاقات الهوية وجوازات السفر، وكلها أمور تمكن تنظيم القاعدة من أداء نشاطاته.
وكنتيجة لهذه المساعدة، جعلت القاعدة قيادتها المركزية داخل طهران. ويتواجد نواب أيمن الظواهري هناك اليوم ويعيشون بصراحة حياة عادية بالنسبة إلى أفراد ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
تمكن إرهابيو القاعدة مثل سيف العدل وأبو محمد المصري الذي قتل الآن من التركيز بشكل جديد على العمليات الدولية والتخطيط لهجمات في مختلف أنحاء العالم.
لقد سمحت طهران لتنظيم القاعدة بجمع التبرعات والتواصل بحرية مع أعضائه في مختلف أنحاء العالم وأداء وظائف أخرى عديدة كانت موجهة سابقا من أفغانستان أو باكستان.
بات أمام القاعدة متسع من الوقت الآن. إنهم داخل إيران ويتمتعون بإمكانية الحصول على المال. يحصلون على مجموعة من الدعم الإيراني ولديهم الآن أدوات جديدة للإرهاب.
باتت أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، ألا وهي جمهورية إيران الإسلامية، القاعدة الرئيسية لتنظيم القاعدة.
إنهم شركاء في الإرهاب وشركاء في الكراهية.
يشكل هذا المحور تهديدا خطيرا على أمن الدول والولايات المتحدة الأمريكية.
أود القول إن إيران باتت بالفعل أفغانستان الجديدة بصفتها المركز الجغرافي الرئيسي لتنظيم القاعدة، ولكنها في الواقع أسوأ من ذلك.
كان تنظيم القاعدة مختبئا في الجبال عندما كان في أفغانستان، ولكنه اليوم يعمل تحت حماية النظام الإيراني.
تعرف الولايات المتحدة أقل بكثير حول قدرات القاعدة وأنشطتها مما كنا نعرفه عن أنشطتها عندما كانت في تورا بورا أو حتى في المناطق الجبلية في باكستان.
بعد 11 أيلول/سبتمبر، تمكنت الولايات المتحدة من إطلاق العنان لقدراتنا العسكرية ضد القاعدة في أفغانستان لدرجة أننا لم نعد بحاجة إلى وجود عسكري كبير في ذلك البلد.
ولكن علينا اليوم أن نستخدم قوتنا العسكرية بشكل قوي ضد عناصر القاعدة في اليمن عند الضرورة.
ليست الخيارات المتاحة أمامنا اليوم مماثلة لأن سفاحي القاعدة يختبئون في أعماق إيران. ولو أتيح لنا هذا الخيار، لاخترنا القيام بما نقوم به الآن فالمخاطرة أكبر بكثير عند التنفيذ.
يهدد محور إيران وتنظيم القاعدة تقدم اتفاقيات إبراهيم.
إذا تمكنت القاعدة من استخدام الهجمات الإرهابية في المنطقة لابتزاز الدول حتى لا تنضم إلى ركب السلام مع إسرائيل، نكون نخاطر بإيقاف الزخم التاريخي من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
نحن نخاطر بالحد من العدد المتزايد من دول الشرق الأوسط التي ستدرك جميعا التهديد الذي تمثله إيران.
ولكن الأهم من ذلك هو أنه ينبغي على كل دولة أن تدرك أن هذا التواطؤ الشرير يزيد من مخاطر الهجمات الإرهابية ضد شعبها بشكل كبير.
تسمح إيران لتنظيم القاعدة بالتواصل بحرية مع دعاة الكراهية في الخارج، فتصبح دول مثل فرنسا أكثر عرضة لهجمات القاعدة، كما حصل في مذبحة تشارلي إيبدو الدنيئة.
تزود إيران تنظيم القاعدة بوثائق السفر مثل جوازات السفر، فتصبح دول مثل ألمانيا عرضة لإعادة إنشاء خلية مماثلة لخلية هامبورغ التي كانت مفيدة جدا لهجمات 11 أيلول/سبتمبر.
تسمح إيران لقادة القاعدة بالسفر بحرية إلى سوريا، لذا ستستمر إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم ويستمر الفقر بإغراء السوريين ليصبحوا مجاهدين.
وإذا سمحت إيران لقادة القاعدة بإرسال الأموال واستلامها من حركة الشباب الصومالي، تخاطر الدول الغربية بوقوع هجوم إرهابي شبيه بما قام به التنظيم من أفغانستان قبل 11 أيلول/سبتمبر وبأن تكون الصومال قاعدته. نحن نجازف بفقدان السيطرة على الممرات المائية الاستراتيجية.
وتخيلوا أيضا… تخيلوا أيضا حجم الدمار الذي يمكن أن يلحقه تنظيم القاعدة إذا قرر النظام الإيراني تخصيص أموال ضخمة من الدولة لخدمة أهداف القاعدة.
تخيلوا مدى الضعف إذا منحت إيران القاعدة إمكانية الوصول إلى شبكات الأقمار الصناعية الخاصة بها. هذه منظمة ارهابية مدفونة بعمق داخل دولة قومية ذات قدرات متقدمة.
ثمة سوابق كثيرة لكل هذه الأمور، إذ سبق أن دعم النظام حزب الله والحوثيين والميليشيات الشيعية في العراق والجماعات الإرهابية السنية مثل حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
تصوروا التهديد للولايات المتحدة. تصوروا التهديد لإسرائيل والسعودية.
تصوروا إمكانية القضاء على المناطق الهشة بشكل كامل مع وجود ثابت للقاعدة فيها، كما هو الحال مع ليبيا واليمن والمغرب العربي، أو زيادة الاضطرابات في أماكن مثل بنغلاديش حيث نفذت خلايا القاعدة عدة هجمات.
تصوروا أن تبدأ القاعدة بتنفيذ هجمات بأمر من إيران حتى لو لم تكن السيطرة عليها كاملة. من يقول إن هذا ليس الشكل التالي للابتزاز بغرض الضغط على الدول للعودة إلى اتفاق نووي؟
ليس من الضروري أن يكون المرء مديرا سابقا لوكالة المخابرات المركزية حتى تدرك أن محور إيران والقاعدة هو قوة هائلة للشر في مختلف أنحاء العالم.
ولكن حان الوقت لتسحق الولايات المتحدة وكافة الدول الحرة محور إيران والقاعدة. لقد حققت إدارة ترامب بالفعل تقدما في هذا الإطار.
دعونا لا نتسامح مع منح إيران القاعدة نفسا ثانيا.
دعونا لا نقلل من خطر التعاون السني الشيعي في مجال الإرهاب.
دعونا لا نكذب على الشعب الأمريكي بشأن الاعتدال الإيراني والتظاهر بأن استرضاء إيران سينجح.
يظهر ثلاثون عاما من التعاون أن تباين الدين بين إيران والقاعدة لا يضاهي تقارب الكراهية بينهما. هذه هي الحقيقة.
إليكم هذه الحقيقة أيضا.
تلتزم الدول بفرض عقوبات على الكيانات المصنفة على أنها مرتبطة بالقاعدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1267.
لقد مارسنا القيادة الأمريكية من خلال فرض عقوبات على وزارة الداخلية والحرس الثوري الإيراني. ونحث الأمم المتحدة وكافة البلدان على أن تحذو حذونا.
سأعلن اليوم عن الإجراءات التالية:
سنعلن اليوم عن فرض عقوبات على قائدي القاعدة المتمركزين في إيران السلطان يوسف حسن العارف ومحمد أباتي المعروف أيضا باسم عبد الرحمن المغربي.
كما أعلن عن إدراج ثلاثة قادة من كتائب القاعدة الكردية على لائحة العقوبات، وهذه الكتائب هي جماعة مرتبطة بالقاعدة تعمل على الحدود بين إيران والعراق.
وفي إجراء ذي صلة، أعلن عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار في إطار برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد موقع المغربي أو تحديد هويته. نريد أن نعيده إلى الولايات المتحدة من أجل إحقاق العدالة.
وفي الختام، أود أن أسترجع ذكرى من العام 1983. كان ذلك في خريف سنتي الثانية في الأكاديمية العسكرية الأمريكية.
أتذكر أنني قرأت في الصحيفة عن شاحنة مليئة بالمتفجرات اصطدمت بثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت في لبنان، مما أسفر عن مقتل 241 جنديا أمريكيا.
لن تعود حياتي يوما إلى ما كانت عليه قبل قراءة ذلك الخبر. كجندي شاب، جعلني هذا الهجوم أفكر في مسائل الأمن القومي المهمة ودور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والعالم.
إذا ما كنتم تتذكرون، كان الإرهابيون الذين قتلوا إخواننا الأمريكيين جزءا من تجسد مبكر لحزب الله كان يحظى بدعم من جمهورية إيران الإسلامية.
لم أنس ذلك قط.
وبعد أربع سنوات من قيادتي لوكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الخارجية، أصبحت أفهم التهديد الذي يمثله محور القاعدة وإيران أكثر من أي وقت مضى.
لقد منحت جمهورية إيران الإسلامية مقرا عملياتيا جديدا للشبكة الإرهابية التي تلطخت أيديها بالدماء الأمريكية أكثر من أي جهة أخرى، فهذه مجموعة أشخاص تخطط لارتكاب فظائع جديدة انطلاقا من طهران حتى في هذه الأثناء.
لا يمكننا تجاهل هذه الحقيقة، وكما كان الحال مع الأنظمة الوحشية الأخرى كما تلك الموجودة في الصين، ستنظر إدارة ترامب إلى الأمور على حقيقتها وليس كما نتمنى أن تكون.
نحن نرى الطبيعة الحقيقية للنظام الإيراني ونرفض الانغماس فيه.
نحن نقول الحقيقة حول طبيعة العلاقة بين إيران والقاعدة، وقد اتخذنا إجراءات مهمة لسحقها.
نحث كل دولة على أن تفعل الشيء نفسه من أجل مصلحة شعبها ومصلحة الأمن والاستقرار والازدهار في العالم.
سوف تستمر معركة العالم الحر ضد الإرهاب. وأتمنى أن تقود الولايات المتحدة هذه المعركة دائما.
شكرا لكم.
بارككم الله جميعا.
وبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية. شكرا لكم.