وجه عضوا الكونغرس الأميركي بريندان ف. بويل و آدم كين زينجر الرئيسان المشاركان في تكتل حرية واستقرار وديمقراطية سورية رسالة أمس الأول الأحد إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يطالبان الإدارة الأميركية بتبني أكثر حزماً تجاه نظام الأسد ومحاسبته ما أقترف من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية، ومناصرة ودعم الشعب السوري في تطلعاته لنيل حريته وكرامته ، وفيما ترجمة لنص بحرفيتها:
” كونغرس الولايات المتحدةالأميركية-واشنطن العاصمة 20515 15 آذار/ مارس 2021
معالي السيد أنتوني بلينكين وزير الخارجية وزارة الخارجية الأميركية 2201 C Street NW Washington، DC 20230
عزيزي الوزير بلينكين ، بصفتنا رئيسين مشاركين لأصدقاء تكتل حرية واستقرار وديمقراطية سورية ، نتوجه إليكم اليوم لنطالب إدارة بايدن بتدشين سياسة أميركية متماسكة وشاملة حيال سورية.
وإننا مع إحتفاءً بالذكرى العاشرة للحرب في سورية ، أحيث دى تزايد عدم الاستقرار والاضطرابات السياسية المتجددة والمتتابعة وتحديات الصحة العامة التي يفرضها انتشار فيروس كورونا (COVID-19) إلى تفاقم الأوضاع على الأرض بالنسبة للشعب السوري.
إضافة إلى ذلك ، لا يزال الوضع الإنساني في سورية مترديًا. حيث قُتل بالفعل أكثر من 400000 رجل وامرأة وطفل على يد بشار الأسد. فيما يحتاج ما يقدر بنحو 11 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية ، ولا يزال أكثر من نصف السكان نازحين من ديارهم في البلدان المجاورة و 6 ملايين آخرين في حالة نزوح داخلي ضمن سورية، وتشكل النساء والأطفال أكثر من نصف النازحين، إلى جانب أن 5.5 مليون لاجئ يعيشون في الشتات.
لقد عانى الشعب السوري معاناة شديدة وهناك حاجة ماسة إلى دورقيادي الولايات المتحدة في هذه القضية داخل الأمم المتحدة وعلى المسرح الدولي.
في 20 كانون الأول / ديسمبر 2019 ، تم التوقيع على قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية ، والذي يوفر للولايات المتحدة أدوات للمساعدة في إنهاء الصراع المستمر من خلال تعزيز المساءلة لنظام الأسد وداعميه في روسيا وإيران، و بينما ندعم استمرار تطبيق قانون قيصر ، سيجري الكونغرس إشرافًا صارمًا على هذا القانون لضمان محاسبة المسؤولين عن أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان. وإننا بالإضافة إلى ذلك ، نحث الإدارة على رفض جهود إعادة مجرم الحرب ومرتكب الإبادة الجماعية بشار الأسد للانخراط في المجمتع الدولي.
يتعين على الولايات المتحدة أن تستمر في حماية هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم من الطغاة. ولهذا نأمل أن تمعن الإدارة النظر في تمويل جهود تحقيق الاستقرار في البلاد. بحيث يذهب تمويل تحقيق الاستقرار نحو مكافحة التطرف العنفي وتعزيز برامج المجتمع المدني، و قدمت الحكومة في الماضي هذه الأموال جل إيجاد شبكات مياه جارية نظيفة ودعم
إعادة بناء المدارس المدمرة.
وكما تبين لنا في السنوات العشر الماضية ، فإن استقرار سورية أمر مهم لأمن الولايات المتحدة وحلفائنا الإقليميين على المدى الطويل. نطالب باستمرار مشاركة الإدارة الدبلوماسية في هذه القضايا المهمة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر. مع خالص التقدير ، بريندان ف. بويل ، عضو الكونغرس ، آدم كينزينجر ، عضوا الكونغرس ”