كشف مسؤول إيراني رفيع أمس الأحد، عن التوصل لإتفاق لرفع بعض العقوبات التي تستهدف بعض القطاعات في ايران.
وقال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عن حصول تفاهمات بشأن رفع العقوبات الخاصة بالنفط والبنوك والتعاملات المالية، ولكنه لم يقدم معلومات أكثر تفصيلا بشأن هذه التفاهمات.
وقال عراقجي، إن بلاده ستنسحب من مفاوضات فيينا إذا لم تلمس جدية، أو وجدت أن المفاوضات تتحرك باتجاه الاستنزاف وإهدار الوقت.
وأضاف -على هامش اجتماعه مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في برلمان بلاده- إن المفاوضات تناقش موضوعات معقدة وحساسة، وأن إيران لن تتسرع في اتخاذ القرار، مشيرا إلى أنّ هناك عراقيل تصعّب التنبؤ بالنتائج.
وأكد عراقجي رفض طهران مقترح العودة للاتفاق النووي على مبدأ خطوة مقابل خطوة، وأنها ستتراجع عن خفض التزاماتها النووية إذا رفعت واشنطن العقوبات بشكل عملي وعادت إلى الاتفاق.
وفي ذات السياق فقد أبلغ مسؤول أميركي رفيع قادة يهود أميركيين أن العقوبات لن ترفع عن إيران قبل أن تحصل واشنطن على التزامات واضحة بشأن عودة طهران إلى الاتفاق النووي.
ونقلت مجلة “The forward” المتخصصة بنقل أخبار الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، عن منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك قوله إن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن إيران “ما لم يكن هناك التزام تام بالاتفاق النووي”.
وأضاف ماكغورك أن “الطريق لايزال طويلا جدا ومعقدا قبل التوصل لاتفاق مع طهران” على الرغم من استئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي في فيينا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وشدد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة “لن تدفع أي شيء مقدما لمجرد بدء المحادثات العملية.