بيان خاص بانتخاب نظام بشار الكيماوي الإرهابي عضواً في المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لتبييض صفحته الإجرامية ومكافأة لتدميره المشافي وقتله للأطباء

التجمع الوطني الحر

 

 بيان خاص بانتخاب نظام بشار الكيماوي الإرهابي عضواً في المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لتبييض صفحته الإجرامية ومكافأة لتدميره المشافي وقتله للأطباء

لقد عجز مجلس الأمن الدولي وغض الطرف عن إلزام نظام بشار الإرهابي لوقف هجماته العشوائية بحق المدنيين السوريين, واستهداف المنشآت الحيوية وخاصة المدارس والمشافي كما عجز عن إلزامه بتطبيق القرارات الدولية ومنها القرار 2139 / 2014 الذي نص على:

“الكف عن الاستخدام العشوائي  للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان, بما في ذلك عمليات القصف المدفعي والجوي, كاستخدام البراميل المتفجرة” “وحظر الهجمات العشوائية”

بتاريخ 28 / 5 / 2021 وفي خطوة غير أخلاقية وغير قانونية ولا إنسانية انتخبت منظمة الصحة العالمية نظام بشار الكيماوي لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة بهدف تبييض سجله الإجرامي الحافل بتدمير المشافي وقتل الأطباء والمسعفين والمرضى واستهداف سيارات الإسعاف والمنشآت الطبية كما وثقت هذه الجرائم منظمات حقوقية دولية وإقليمية ومحلية لتأتي هذه الخطة تتويجاً ومكافأة لنظام بشار المجرم على قتله للمرضى والأطباء والمسعفين وتدميره للمشافي.

وفيما يلي توثيق لانتهاكات نظام بشار الإرهابي بحق المشافي والكوادر الطبية:

1-” 3327″ معتقل من الكوادر الطبية بينهم “282” سيدة حتى عام 2020

2- ” 739 ” ضحية من الكوادر الطبية حتى عام 2020

3- “542” منشأة طبية دمرها نظام بشار  الكيماوي حتى عام 2020

-إن استهداف المواقع المدنية الحيوية كالمدارس والمستشفيات ودور العبادة والأسواق والآثار والأماكن العلمية والبنى التحتية تعتبر جريمة حرب وفق المادة الثامنة/ 2/ هـ  من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وهي انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 / آب / 1949

– إن المجازر التي ارتكبتها قوات نظام بشار الإرهابي وميليشياته المحلية والطائفية والميليشيات الأجنبية والقوات الإيرانية  بحق الأبرياء في سورية تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية  نصّت عليها معاهدات جنيف الأربعة وملحقاتها والقانون الإنساني الدولي ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

إن ما تقدم عرضه هو نموذج عن جرائم قوات نظام بشار وإيران وميليشياتهم الطائفية بحق المدنيين السوريين خارج نطاق القانون وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم مهما امتد الزمن عليها وطال وهي مجرمة وفق القانون السوري الوطني ووفق القانون الدولي العام ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

أيها الأحرار في العالم:

أين أنتم من كل تلك الجرائم لتتوجوا نظام القتل والإجرام مكافأة له على إجرامه وإرهابه وتنتخبوه لعضوية منظمة يفترض أنها راعية للصحة والمشافي والمسعفين والمرضى هل وجدت هذه المنظمة في ذلك النظام المجرم معايير الإنسانية والتقنية اللازمة للقطاع الصحي العالمي, بعد كل تلك الجرائم والانتهاكات بحق القطاع الطبي والصحي خاصة, أم أن الأمر تبييض لسجله الإجرامي بهذه التعيينات والانتخابات المشابهة لانتخابات بشار المجرم بالأمس القريب.

-إننا في هيئة القانونيين السوريين نستنكر ونشجب هذه الخطة والتمثيلية الهزلية, وخاصة أنها صادرة من منظمات دولية يفترض فيها الحيادية والموضوعية والدفاع عن حقوق الإنسان, ونرفض هذه الخطوات ونعتبرها غير قانونية وتزوير للحقائق المثبتة والموثقة, والتي تمنع انتخاب من دمر المشافي وقتل الأطباء واعتقلهم وعذبهم في معتقلاته.

-إن هذه الخطوات لن تغير من حقيقة نظام بشار الكيماوي الإجرامي ولن تنفي عنه ما ارتكبه من جرائم بحق القطاع الصحي خاصة وغيره من القطاعات والمدنيين السوريين.

-إن هكذا خطوات لن تزيدنا إلا إصراراً على تحقيق العدالة المتمثلة في محاكمة نظام بشار الكيماوي وشركائه وفضح انتهاكاتهم وفظائعهم بحق السوريين خاصة والبشرية عامة.

والنصر للثورة السورية ثورة الحرية والكرامة

29 / 5 / 2021

التجمع الوطني الحر للعاملين في الدولة                            هيئة القانونيين السوريين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة