نشر القيادي في صفوف ميليشيات النظام “سليمان شاهين”، منشورا عبر صفحته الشخصية ذكر خلاله بأن الروس سيطروا على خيرات سوريا لمدة 50 سنة قادمة، لسداد تكاليف الحرب، وحذر بأن القادم سيكون أسوأ كما دعا إلى الهجرة ومغادرة سوريا التي وصفها المستنقع الموبوء بـ”الدبيكة”.
وجاء منشور “شاهين”، تحت عنوان “جرعة تشاؤم”، بأن الجميع ينتظر ويتأمل أن يحصل شيء يغير الحال للأفضل، لكل وجه لمن يتأمل خيراً في الغد والبلد نصيحة، وفق تعبيره.
وتنص نصيحة متزعم ميليشيا موالية للنظام بأن يموتوا بصمت من دون ضجيج ومنشورات الفيسبوك، وجزم أن كل يوم بيمر سوف يترحم الجميع على الذي قبله، وسط قانون الغاب والبقاء سوف يكون للأقوى، والقادم اسوأ بكثير.
ولفت إلى أن ما وصفها بأنها “الأشهر الذهبية”، مرت والأشهر التي سوف تبكوا فيها بشكل أفضل تبدأ مع حلول الشهر التاسع، وتوقع أن في حال كان التيار الكهربائي في الشتاء القادم كل 7 ساعات ساعة فيكون الوضع مقبول.
في حين اختتم “شاهين”، منشوره في المطالبة الموالين بحكم متابعتهم لصفحته بالسعي إلى الهجرة والسعي لإنقاذ أبنائهم من هذا المجتمع، وفق تعبيره، فيما تضمن تعليقات متباينة من قبل عدد من الموالين منها حول صعوبات السفر ولو فتح باب الهجرة ومغادرة مناطق سيطرة النظام لكانوا فعلوا.
ووفقاً لما ورد في منشور سابق لمتزعم الميليشيات المعروف بحديثه في بعض الأحيان عن ممارسات نظرائه ممن يعملون ضمن صفوف جيش النظام، شكر من خلاله متهكماً المسؤولين في النظام على انجازهم المبهر بحصول سوريا على المرتبة الأولى عالمياً في تصدير المخدرات والمرتزقة.
وسبق أن فضح متزعم الميليشيا ذاته حقيقة المراسيم التي أقرها رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، تحت مسمى زيادة رواتب العاملين في المجال التعليمي بقيمة 40% ليتبين أن القيمة الواقعية للزيادة لا تتجاوز الـ 12 بالمئة فقط.
وكان اتهم “شاهين”، نظام الأسد بوصفه “الدولة” بالوقوف وراء هذه خطة تبدأ من مرحلة قطع السلعة عن السوق بحجة الحصار الاقتصادي، وذلك تمهيداً لإقناع سكان مناطق سيطرة النظام بدفع أي مبلغ مقابل حصولهم على حاجتهم سواء كانت المادة دواءً أو غيره وبذلك تحقيق أرباح تليق بمستوى “مافيات البلد”، حسب تعبيره.
هذا ويعرف عن “سليمان شاهين”، أنه قيادي في إحدى الميليشيات التابعة لـ “سهيل الحسن”، الملقب بالنمر والتي باتت تعرف مؤخراً بقوات الفرقة 25 وتنشط عسكرياً من خلال الدعم الروسي المباشر لها، خلال العمليات العسكرية ضدَّ الشعب السوري.