نصفها موجه ضد الأسد.. 4 بنود تخص سوريا في ميزانية البنتاغون

نصفها موجه ضد الأسد.. 4 بنود تخص سوريا في ميزانية البنتاغون

يصوّت الكونغرس الأمريكي غداً الخميس (توقيت سوريا)، على ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون)، التي تحتوي على 4 بنود خاصة بالملف السوري، اثنان منها يتعلقان بضرب اقتصاد نظام الأسد الذي يموّل به حربه ضد السوريين.

وقال الدبلوماسي المنشق عن نظام أسد بسام برابندي من واشنطن، إنه جرت عدة تعديلات وإضافات على ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية بما يتعلق بالملف السوري جاء أبرزها في 4 بنود.

نصفها ضد اقتصاد الأسد
وأضاف برابندي في اتصال هاتفي مع موقع أورنيت نت أن البنود هي طلب يتعلق بوضع استراتيجية مشتركة بين الوكالات والمؤسسات الأمريكية لتعطيل شبكات المخدرات التابعة للأسد في سوريا، وأما البند الثاني فيتعلق بتقارير عن ثروة الأسد وأفراد أسرته بما في ذلك أبناء عمومته وعائلة رامي مخلوف.

في حين يتعلق البندان الثالث والرابع بميليشيا قسد ومناطق شمال شرق سوريا، بحيث يتم العمل على جعل قسد مكتفية ذاتياً تهيئة لإمكانية الانسحاب الأمريكي خلال عام في حال لم يوافق الكونغرس على التمديد.

ويعتقد برابندي أن هذه البنود ستدخل في ميزانية وزارة الدفاع لوجود احتمال كبير لإقرار الميزانية التي تحتاج لموافقة الأغلبية فقط ليتم تمريرها.

ويحاول أعضاء كثيرون في الحزب الجمهوري وكذلك شخصيات عديدة في وزارة الدفاع الأمريكية إبقاء الملف السوري حاضراً في السياسة الأمريكية واستمرار الضغط على نظام الأسد في ظل تراخي إدارة الرئيس جو بايدن بتطبيق قانون قيصر وتراجع الاهتمام بالملف السوري بشكل عام.

خط الغاز العربي

وعبّرت مؤخراً مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن سياسة بايدن المتراخية في سوريا من خلال الموقف من إمداد لبنان بالغار مروراً بسوريا عبر “خط الغاز العربي”.

وقالت المجلة في مقدمة المقال الذي كتبه المحلل السياسي نيل كويليام إن “هناك مؤشرات على نية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التغاضي عن مساعي بعض الدول العربية لإحياء علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدلاً من منعها من القيام بذلك”.

وكانت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب أقرت عدة قوانين لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها ضد الشعب السوري الذي ثار على حكمه قبل عشر سنوات، أبرزها قانون قيصر لحماية المدنيين.

وقيصر شخصية غامضة لا يعرفها إلا قلة محدودة من المقرّبين، وهو اسم مستعار لمصوّر سابق في الشرطة العسكرية التابعة للنظام في سوريا، انشقّ عنه عام 2013 حاملاً معه 55 ألف صورة تُظهر التعذيب والانتهاكات في سجون الأسد، مستعيناً بزميل آخر له أطلق على نفسه اسم “سامي” خوفاً من بطش النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

القائمة