وجه المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، انتقادات للعملية السياسية والدستورية من أجل الحل في سوريا مؤكد أن بشار الأسد لم ينتصر في الحرب.
وقال “دو ريفيير”: “إن الوضع في سوريا قاتم ولا يوجد أي تقدم كبير سواء على المسار السياسي أو المسار الكيماوي أو حتى على صعيد وصول المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: “إذا كان الأسد وعرابوه الروس والإيرانيون يؤمنون بنسبة 100 في المائة من النصر العسكري والاستسلام التام للطرف الآخر فهم مخطئون”.
وأردف: “أن اللجنة الدستورية والعملية السياسية في جنيف أصبحت مجرد مزحة”، مشيرا إلى أن الأوضاع في سوريا باتت تدعوا للتشاؤم لأن جميع الحلول وصلت إلى طريق مسدود.
وذكر “دو ريفيير” أنه غير متفائل بالنسبة لما يخص ملف التوصل لحل ينهي الصراع في سوريا، مؤكدًا أن بلاده تدعم مبادرة خطوة بخطوة التي أطلقها غير بيدرسون بشأن الحل في سوريا.
ونشر “معهد بروكينغز” الأمريكي في وقت سابق تقريرًا مطولا أكد فيه فشل مبادرة “الخطوة بخطوة” للحل في سوريا، وحذر من خطورتها على السوريين.
وكان “بيدرسون” قد أعلن خلال زيارته إلى دمشق يوم 12 ديسمبر / كانون الأول الماضي عن طرح مقاربات جديدة تحت اسم “خطوة بخطوة” من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية بعد محادثات أجراها مع دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة.