تمكنت القوى الأمنية من فك شيفرة القضية الإجرامية التي حدثت في مخيمات ريف إدلب الشمالي، بحق طفلين نازحين من بلدة الهبيط، جنوبي محافظة إدلب.
وأكد وزير الداخلية في حكومة “الإنقاذ” السورية، الأستاذ محمد عبد الرحمن، لوكالة “أنباء الشام” أنه بعد استنفار جهاز الشرطة في شمال إدلب، بحثًا عن قاتلي الطفلين خالد وفاطمة الحمودي، تم التوصل للمجرمين.
وأضاف أنه بعد التحقيق والاستقصاء والتحري تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الفاعلة، وهي امرأة، من نفس العائلة.
وأوضح المسؤول أن المرأة اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها، محمد الحمودي، الذي يعمل بمحل تصليح دراجات نارية، في مخيمات الوفاء ببلدة أطمة، شمال إدلب، لأسباب لم يتم ذكرها.
وأشار الوزير إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة جميع ملابسات الحادثة.
وحظيت قضية مقتل الطفلين، يوم أمس الأحد، بتعاطف كبير في أوساط السوريين بالداخل والخارج، وسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات بحق الفاعلين، حال معرفتهم.