ألقت قوات الأمن التركية القبض على الإرهابية “أحلام البشير” التي اعترفت بصلتها بتنظيم PKK/PYD الإرهابي والمسؤولية عن التفجير الإرهابي الذي وقع في شارع استقلال في حي تقسيم بإسطنبول يوم أمس الأحد.
ونُشرت صور للعملية التي جرى خلالها اعتقال المرأة التي وضعت القنبلة في الشارع وسط المدنيين.
ورصدت فرق قسم شرطة اسطنبول المشتبه بها من خلال الصور التي سجلتها الكاميرات الأمنية في أثناء عمليات البحث التي بدأت بعد الانفجار مباشرة.
وجرى فحص 1200 كاميرا أمنية رصدت المشتبه بها التي زرعت القنبلة في مكان الحادث.
وجرى تنفيذ عملية في 21 عنواناً تبين أنها على اتصال بالإرهابية، في حين جرى القبض على 46 شخصاً على صلة بالحادث واحتجازهم.
وضُبطت الإرهابية التي تحمل جواز سفر سورياً وهي مختبئة في أحد العناوين المحددة.
وفتشت فرق الشرطة المنزل برفقة كلاب مدربة تدريباً خاصاً، وضُبط داخل المنزل مسدس وأعيرة نارية وكميات كبيرة من العملات الأجنبية والليرة التركية.
وقالت خلال استجوابها إنها تلقت من تنظيم PKK/ PYD/YPG الإرهابي تدريباً خاصاً كضابط مخابرات، وإنها دخلت البلاد بشكل غير قانوني عبر عفرين.
من جهته، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن منفذي الهجوم الإرهابي كانوا سيهربون إلى اليونان اليوم الاثنين لو لم يُلقَ القبض عليهم
وأعلن صويلو عدم قبول التعزية المقدمة من السفارة الأمريكية مؤكداً رفضها.
وأضاف: “ربما هذا الخبر سيُحزِن التنظيم الإرهابي فلقد ألقينا القبض أيضاً على الشخص الذي أمره التنظيم بقتل منفذة التفجير”.
وأشار إلى أن “الأمن التركي يفحص تسجيلات 1200 كاميرا ويوقف 46 مشتبهاً في مداهمات استهدفت 21 عنواناً على خلفية التفجير الإرهابي بشارع استقلال في إسطنبول”.
وفجر الاثنين أعلن صويلو القبض على الشخص الذي وضع القنبلة التي تسببت بتفجير في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول.
وأسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة، حسبما صرح فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي.