تحدث الدبلوماسي الإسرائيلي السابق “يوسي بيلين” أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل ونظام الأسد يمثّل أولوية لدى المرشح الديمقراطي الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية “جو بايدن”.

وقال “بيلين”، في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم”، إن بايدن كان على دراية بتاريخ الصـ.ـراع العربي الإسرائيلي، والصـ.راع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف “بيلين” الذي شارك في مفاوضات القنوات الخلفية التي أدت لاتفاق “أوسلو” أن “بايدن” كان يعرف العديد من المفاهيم حول هذا الملف، في حين لم تكن مألوفة لزملائه إطلاقاً.

تغيير إستراتيجي

ونقل الوزير الإسرائيلي السابق عن “بايدن” قوله إن: “السلام مع (سوريا) من وجهة نظر الولايات المتحدة سيؤدي إلى تغيير إستراتيجي”.

وتابع “بايدن”: “السلام مع الفلسطينيين سيحدث تغييراً تكتيكياً. أعلم أن الأمر بالنسبة لكم هو إيجاد حل للمسألة الديمغرافية، لكن بالنسبة للولايات المتحدة الأولوية للقناة بينكم وبين (سوريا)”.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” ذكرت، في وقت سابق، أن هناك اعتقاداً واسعاً بوجود مفاوضات سرية بين إسرائيل ونظام الأسد.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الاعتقاد يعود سببه إلى تجارب العقود السابقة، حيث كلما كانت (سوريا) على موعد مع تحولات كبرى أو عزلة سياسية يكون المخرج باستئناف المفاوضات مع إسرائيل، وذلك بحسب مقولة “الطريق إلى واشنطن يمر دائماً عبر تل أبيب”.