أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن طائراته الحربية قصفت أهدافا مرتبطة بالميليشيات الإيرانية في سوريا ليلا، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد أن اكتشف عبوات ناسفة مزروعة على جانب الطريق على طول الحدود في مرتفعات الجولان المحتلة.
وقال جيش الاحتلال إن “العبوات الناسفة وضعت بالقرب من أحد مواقعه في هضبة الجولان”، مؤكدا أنها وضعت من قبل “خلية سورية بقيادة القوات الإيرانية”.
وأضاف أن حادثة مماثلة وقعت في آب/أغسطس، ما أدى أيضا إلى ضربات على النظام وإيران. وشدد أن القصف طال أهدافًا عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وجيش النظام خلال الليل، بما في ذلك “منشآت تخزين ومقرات ومجمعات عسكرية” بالإضافة إلى بطاريات صواريخ مضادة للطائرات.
وتابع: “الضربات استهدفت المقر العسكري الإيراني في سوريا في مطار دمشق، وهو منشأة سرية تستضيف ضباطًا عسكريين إيرانيين زائرين والفرقة السابعة للجيش السوري التي تشرف على الجانب السوري من هضبة الجولان”.
بدورها وسائل إعلام النظام قالت إن الضربات قتلت 3 جنود من قوات الأسد، فيما قالت مصادر إن القصف أسفر عن مقتل 10، بينهم ثلاثة جنود للنظام وخمسة إيرانيين على الأقل.
وشنت “إسرائيل” مئات الضربات ضد أهداف عسكرية مرتبطة بإيران في سوريا على مر السنين لكنها نادرا ما تعترف أو تناقش مثل هذه العمليات.
ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه قوله إن الضربات قتلت 3 جنود وأصابت آخر وألحقت أضرارا مادية، زاعما أن الدفاعات الجوية أسقطت بعض الصواريخ الإسرائيلية قبل أن تصيب أهدافها.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن طائراته الحربية قصفت أهدافا مرتبطة بالميليشيات الإيرانية في سوريا ليلا، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد أن اكتشف عبوات ناسفة مزروعة على جانب الطريق على طول الحدود في مرتفعات الجولان المحتلة.
وقال جيش الاحتلال إن “العبوات الناسفة وضعت بالقرب من أحد مواقعه في هضبة الجولان”، مؤكدا أنها وضعت من قبل “خلية سورية بقيادة القوات الإيرانية”.
بدورها وسائل إعلام النظام قالت إن الضربات قتلت 3 جنود من قوات الأسد، فيما قالت مصادر إن القصف أسفر عن مقتل 10، بينهم ثلاثة جنود للنظام وخمسة إيرانيين على الأقل.