علق نظام الأسد ،اليوم السبت، على حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران.
وبحسب قناة “روسيا اليوم” عبر وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد، أثناء اجتماعه بالسفير الإيراني لدى دمشق جواد ترك آبادي، عن شعوره بالسخط، واصفًا حادثة اغتيال “زاده” بالعمل الإجرامي.
وذكر “المقداد” أن نظام الأسد يقف بجانب الحكومة الإيرانية في “مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية والوطنية”.
وقال “المقداد” إن ما حصل ليس مجرد عملية اغتيال بل إنه عمل إرهابي يجب على المجتمع الدولي إدانته وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها في محاربة الإرهاب -على حد تعبيره-.
يذكر أن مجهولين اغتالوا، يوم أمس الجمعة، العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان وفاة فخري زاده متأثرًا بجروحه بعيد استهدافه من قبل “عناصر إرهابية”، موضحة أنه أصيب “بجروح خطرة” بعد استهداف سيارته من مهاجمين اشتبكوا بالرصاص مع مرافقيه، و”استشهد” في المستشفى رغم محاولات إنعاشه.
واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، إسرائيل باغتيال العالم النووي فخري زاده، مؤكدًا أن بلاده سترد في الوقت المناسب وهي العبارة نفسها التي استخدمها نظام الأسد منذ 9 سنوات ضد الضربات الإسرائيلية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله: “مرة أخرى، تلطخت الأيادي الشريرة للغطرسة العالمية بدماء الكيان الصهيوني الغاصب المرتزقة”.
وقال: “شعبنا أكثر حكمة من أن يقع في فخ النظام الصهيوني… إيران سترد قطعًا على استشهاد عالمنا في الوقت المناسب”.
علق نظام الأسد ،اليوم السبت، على حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران.
وبحسب قناة “روسيا اليوم” عبر وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد، أثناء اجتماعه بالسفير الإيراني لدى دمشق جواد ترك آبادي، عن شعوره بالسخط، واصفًا حادثة اغتيال “زاده” بالعمل الإجرامي.
وذكر “المقداد” أن نظام الأسد يقف بجانب الحكومة الإيرانية في “مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية والوطنية”.
وقال “المقداد” إن ما حصل ليس مجرد عملية اغتيال بل إنه عمل إرهابي يجب على المجتمع الدولي إدانته وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها في محاربة الإرهاب -على حد تعبيره-.
يذكر أن مجهولين اغتالوا، يوم أمس الجمعة، العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان وفاة فخري زاده متأثرًا بجروحه بعيد استهدافه من قبل “عناصر إرهابية”، موضحة أنه أصيب “بجروح خطرة” بعد استهداف سيارته من مهاجمين اشتبكوا بالرصاص مع مرافقيه، و”استشهد” في المستشفى رغم محاولات إنعاشه.
واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، إسرائيل باغتيال العالم النووي فخري زاده، مؤكدًا أن بلاده سترد في الوقت المناسب وهي العبارة نفسها التي استخدمها نظام الأسد منذ 9 سنوات ضد الضربات الإسرائيلية.
ونقل التلفزيون الإيراني عن روحاني قوله: “مرة أخرى، تلطخت الأيادي الشريرة للغطرسة العالمية بدماء الكيان الصهيوني الغاصب المرتزقة”.
وقال: “شعبنا أكثر حكمة من أن يقع في فخ النظام الصهيوني… إيران سترد قطعًا على استشهاد عالمنا في الوقت المناسب”.