بدأ الجيش التركي بإنشاء نقطة عسكرية جديدة في ريف إدلب الجنوبي، في منطقة ساخنة تعمل القوات التركية على تحصينها وتعزيزها بنقاط مكثفة للتعامل مع أي سيناريو عسكري متوقع من ميليشيا أسد والاحتلال الروسي.
وأفاد مراسل أورينت اليوم الأربعاء، أن النقطة العسكرية الجديدة بدأت القوات التركية بإنشائها في محيط بلدة البارة على الطريق الواصل إلى بلدة كنصفرة جنوب إدلب، آخر النقاط الخاضعة لسيطرة الفصائل والتي تعتبر منطقة تماس.
كما أنشأ الجيش التركي أمس الثلاثاء، نقطة عسكرية استراتيجية على تل بدران ببلدة كنصفرة أيضا الواقعة في منطقة جبل الزاوية، على بعد نحو 4 كيلومترات عن خطوط التماس مع ميليشيا أسد والتي تطل على مدينة كفرنبل وبعض القرى الواقعة تحت سيطرة الميليشيا.
وكان الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية في بلدة بليون في منطقة جبل الزاوية في 20 تشرين الثاني الحالي، كما أنشأ نقطة أخرى على تلة قوقفين جنوب إدلب الشهر الماضي، وذلك بعد أسابيع على سحب الجيش التركي لنقاطه من مناطق سيطرة ميليشيا أسد في ريفي إدلب وحماة وإعادة التموضع في مناطق سيطرة الفصائل.
وخلال الأسابيع الماضية عزز الجيش التركي نقاطه في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب بعد سحب نقاط المراقبة من ريفي حماة وإدلب والذي أثار تساؤلات عديدة في ظل أنباء عن خلاف روسي تركي تجاه ملف إدلب، وأعقب ذلك تصعيد روسي غير مسبوق على المنطقة.
وتعتبر منطقة جبل الزاوية الجبهة الساخنة بين الأطراف في منطقة إدلب، والتي تسعى موسكو وأسد للسيطرة عليها كخطوة أولية للوصول إلى الطريق الدولي “M4″، والتي تشهد تصعيدا متواصلا مع ميليشيا أسد عبر استهداف بلداتها وقراها بشكل يومي كان آخره اليوم، وأسفر عن مقتل مدني على الأقل في بلدة البارة.
وتصر تركيا على منع العمليات العسكرية في إدلب بسبب المخاوف من موجات نزوح جديدة تجاه أراضيها من جهة، وبسبب المخاوف الأمنية على حدودها لوجود فصائل تصنفها إرهابية في تلك المناطق من جهة أخرى، ما دفعها لتعزيز قواتها بشكل ملحوظ خلال العامين الحاليين للتصدي لأي عمليات أو هجمات متوقعة.
بدأ الجيش التركي بإنشاء نقطة عسكرية جديدة في ريف إدلب الجنوبي، في منطقة ساخنة تعمل القوات التركية على تحصينها وتعزيزها بنقاط مكثفة للتعامل مع أي سيناريو عسكري متوقع من ميليشيا أسد والاحتلال الروسي.
وأفاد مراسل أورينت اليوم الأربعاء، أن النقطة العسكرية الجديدة بدأت القوات التركية بإنشائها في محيط بلدة البارة على الطريق الواصل إلى بلدة كنصفرة جنوب إدلب، آخر النقاط الخاضعة لسيطرة الفصائل والتي تعتبر منطقة تماس.
كما أنشأ الجيش التركي أمس الثلاثاء، نقطة عسكرية استراتيجية على تل بدران ببلدة كنصفرة أيضا الواقعة في منطقة جبل الزاوية، على بعد نحو 4 كيلومترات عن خطوط التماس مع ميليشيا أسد والتي تطل على مدينة كفرنبل وبعض القرى الواقعة تحت سيطرة الميليشيا.
وكان الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية في بلدة بليون في منطقة جبل الزاوية في 20 تشرين الثاني الحالي، كما أنشأ نقطة أخرى على تلة قوقفين جنوب إدلب الشهر الماضي، وذلك بعد أسابيع على سحب الجيش التركي لنقاطه من مناطق سيطرة ميليشيا أسد في ريفي إدلب وحماة وإعادة التموضع في مناطق سيطرة الفصائل.
وخلال الأسابيع الماضية عزز الجيش التركي نقاطه في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب بعد سحب نقاط المراقبة من ريفي حماة وإدلب والذي أثار تساؤلات عديدة في ظل أنباء عن خلاف روسي تركي تجاه ملف إدلب، وأعقب ذلك تصعيد روسي غير مسبوق على المنطقة.
وتعتبر منطقة جبل الزاوية الجبهة الساخنة بين الأطراف في منطقة إدلب، والتي تسعى موسكو وأسد للسيطرة عليها كخطوة أولية للوصول إلى الطريق الدولي “M4″، والتي تشهد تصعيدا متواصلا مع ميليشيا أسد عبر استهداف بلداتها وقراها بشكل يومي كان آخره اليوم، وأسفر عن مقتل مدني على الأقل في بلدة البارة.
وتصر تركيا على منع العمليات العسكرية في إدلب بسبب المخاوف من موجات نزوح جديدة تجاه أراضيها من جهة، وبسبب المخاوف الأمنية على حدودها لوجود فصائل تصنفها إرهابية في تلك المناطق من جهة أخرى، ما دفعها لتعزيز قواتها بشكل ملحوظ خلال العامين الحاليين للتصدي لأي عمليات أو هجمات متوقعة.