طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي التخلص مما أسماه “العمى الاستراتيجي” فيما يخص النزاع القائم مع اليونان في شرق المتوسط.
وقال أردوغان خلال كلمة له اليوم الإثنين إنه “يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتخلص من العمى الاستراتيجي، وألا يسمح باستخدامه مثل كبش فداء في شرق البحر المتوسط من جانب قبرص اليونانية واليونان”.
وأضاف أردوغان إلى أن تركيا لن “ترضخ للتهديدات والابتزاز ولن تسمح بالتوسع الإمبريالي”، مؤكداً أن بلاده لن تقبل الخطط أو الخرائط التي تهدف إلى حصر الدولة في السواحل قبالة جنوب أنطاليا.
وأشار الرئيس التركي إلى أن تركيا تؤيد السلام والتعاون والعدالة في شرق البحر المتوسط بدلاً من التوترات”، داعياً إلى إيجاد حل يربح به الجميع، ورابطاً ذلك “بمنح اليونان الدبلوماسية فرصة” لمشكلة شرق البحر المتوسط.
وتأتي تصريحات أردوغان تزامناً مع اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في العاصمة بروكسل، اليوم الاثنين، لبحث اتخاذ إجراءات ضد تركيا بسبب التصعيد شرق المتوسط خلال الأشهر الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن “أزمة شرق المتوسط شهدت عدة استفزازات وتصعيدا بين اليونان والجانب التركي”.
وأضاف ماس أن الوزراء سيناقشون العواقب التي ينبغي فرضها، وسيتخذون القرار بشكل رسمي في قمة الاتحاد التي ستعقد الخميس المقبل.
ووجه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل دعوة إلى تركيا للتوقف عن ممارسة لعبة “القط والفأر” من خلال تقديم تنازلات تتراجع عنها بعد ذلك، وحافظت تركيا على سياستها في تهدئة التوتر، عندما أعادت سفينتها الريس عروج إلى ميناء أنطاليا في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأعربت العديد من دول الاتحاد الأوروبي عن استيائها من سلوك تركيا في شرق المتوسط، وعمليات التنقيب عن الطاقة ومحاولاتها الاستفزازية.
كانت تركيا أرسلت في الأشهر الأخيرة عدة سفن للتنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط مصرّة على حقوقها في المنطقة، وكذلك حقوق جمهورية شمال قبرص التركية.
وتجري تركيا واليونان محادثات لفض النزاعات بقيادة حلف شمال الأطلسي، في حين أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي أمس الأحد إلى أن المسؤولين اليونانيين يرفضون حضور محادثات خفض التصعيد العسكرية بقيادة الناتو منذ 9 أكتوبر/ تشرين الأول.
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي التخلص مما أسماه “العمى الاستراتيجي” فيما يخص النزاع القائم مع اليونان في شرق المتوسط.
وقال أردوغان خلال كلمة له اليوم الإثنين إنه “يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتخلص من العمى الاستراتيجي، وألا يسمح باستخدامه مثل كبش فداء في شرق البحر المتوسط من جانب قبرص اليونانية واليونان”.
وأضاف أردوغان إلى أن تركيا لن “ترضخ للتهديدات والابتزاز ولن تسمح بالتوسع الإمبريالي”، مؤكداً أن بلاده لن تقبل الخطط أو الخرائط التي تهدف إلى حصر الدولة في السواحل قبالة جنوب أنطاليا.
وأشار الرئيس التركي إلى أن تركيا تؤيد السلام والتعاون والعدالة في شرق البحر المتوسط بدلاً من التوترات”، داعياً إلى إيجاد حل يربح به الجميع، ورابطاً ذلك “بمنح اليونان الدبلوماسية فرصة” لمشكلة شرق البحر المتوسط.
وتأتي تصريحات أردوغان تزامناً مع اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في العاصمة بروكسل، اليوم الاثنين، لبحث اتخاذ إجراءات ضد تركيا بسبب التصعيد شرق المتوسط خلال الأشهر الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن “أزمة شرق المتوسط شهدت عدة استفزازات وتصعيدا بين اليونان والجانب التركي”.
وأضاف ماس أن الوزراء سيناقشون العواقب التي ينبغي فرضها، وسيتخذون القرار بشكل رسمي في قمة الاتحاد التي ستعقد الخميس المقبل.
ووجه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل دعوة إلى تركيا للتوقف عن ممارسة لعبة “القط والفأر” من خلال تقديم تنازلات تتراجع عنها بعد ذلك، وحافظت تركيا على سياستها في تهدئة التوتر، عندما أعادت سفينتها الريس عروج إلى ميناء أنطاليا في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأعربت العديد من دول الاتحاد الأوروبي عن استيائها من سلوك تركيا في شرق المتوسط، وعمليات التنقيب عن الطاقة ومحاولاتها الاستفزازية.
كانت تركيا أرسلت في الأشهر الأخيرة عدة سفن للتنقيب عن موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط مصرّة على حقوقها في المنطقة، وكذلك حقوق جمهورية شمال قبرص التركية.
وتجري تركيا واليونان محادثات لفض النزاعات بقيادة حلف شمال الأطلسي، في حين أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي أمس الأحد إلى أن المسؤولين اليونانيين يرفضون حضور محادثات خفض التصعيد العسكرية بقيادة الناتو منذ 9 أكتوبر/ تشرين الأول.