كشفت مصادر محلية عن استشهاد “حسان عبد الرزاق حمود”، وهو ضابط منشق عن ميليشيات النظام برتبة عقيد طيار، وذلك بعد اعتقال دام سبع سنوات إذ قضى تحت التعذيب في سجون النظام.
وأصدرت القيادة العامة التابعة لتجمع الضباط المنشقين بيان تضمن نعوة “حمود”، الذي ورد نبأ استشهاده داخل سجون النظام وذلك عقب اعتقاله لرفضه أن يقصف المدنيين بطائرته، ويرجح بحسب بيان القيد العائلي بإن وفاته حدثت خلال العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن الشهيد ينحدر من مدينة “ترمانين”، في ريف إدلب الشمالي، وهو من الدورة الخاصة رقم 14، فيما تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإعلان عن وفاة الطيار مستذكرين مواقفه المساندة للسوريين.
وفي السياق أصدرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري بيان نعوة مؤكدة أن “حمود”، جرى اعتقاله بسبب رفضه للأوامر بقصف المدنيين، ليمضي على الحادثة سنوات وهو مغيب في سجون الإجرام والتعذيب.
هذا ويتعمد نظام الأسد ملاحقة المنشقين عن نظامه ممن انحازوا لمطالب الشعب السوري، حيث يصار إلى تعذيبهم والتنكيل بهم بتهم متعددة، كما تقر صفحات موالية بأن الإعدام هو الحكم المنفذ بحق العسكريين المنشقين عن جيش النظام ممن جرى اعتقالهم، لا سيما ضمن عمليات ما يعرف بالمصالحات التي انتهت بتغييب معظمهم في وقتلهم في السجون والمعتقلات.
يشار الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقريرها السنوي الصادر مؤخراً بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، إن ما لا يقل عن 14,235 قتلوا بسبب التعذيب على يد النظام بينهم 173 طفلاً و46 سيدة منذ مارس/آذار 2011، في وقت أنّ 129 ألفا و973 شخصاً، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد.
كشفت مصادر محلية عن استشهاد “حسان عبد الرزاق حمود”، وهو ضابط منشق عن ميليشيات النظام برتبة عقيد طيار، وذلك بعد اعتقال دام سبع سنوات إذ قضى تحت التعذيب في سجون النظام.
وأصدرت القيادة العامة التابعة لتجمع الضباط المنشقين بيان تضمن نعوة “حمود”، الذي ورد نبأ استشهاده داخل سجون النظام وذلك عقب اعتقاله لرفضه أن يقصف المدنيين بطائرته، ويرجح بحسب بيان القيد العائلي بإن وفاته حدثت خلال العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن الشهيد ينحدر من مدينة “ترمانين”، في ريف إدلب الشمالي، وهو من الدورة الخاصة رقم 14، فيما تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإعلان عن وفاة الطيار مستذكرين مواقفه المساندة للسوريين.
وفي السياق أصدرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري بيان نعوة مؤكدة أن “حمود”، جرى اعتقاله بسبب رفضه للأوامر بقصف المدنيين، ليمضي على الحادثة سنوات وهو مغيب في سجون الإجرام والتعذيب.
هذا ويتعمد نظام الأسد ملاحقة المنشقين عن نظامه ممن انحازوا لمطالب الشعب السوري، حيث يصار إلى تعذيبهم والتنكيل بهم بتهم متعددة، كما تقر صفحات موالية بأن الإعدام هو الحكم المنفذ بحق العسكريين المنشقين عن جيش النظام ممن جرى اعتقالهم، لا سيما ضمن عمليات ما يعرف بالمصالحات التي انتهت بتغييب معظمهم في وقتلهم في السجون والمعتقلات.
يشار الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقريرها السنوي الصادر مؤخراً بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، إن ما لا يقل عن 14,235 قتلوا بسبب التعذيب على يد النظام بينهم 173 طفلاً و46 سيدة منذ مارس/آذار 2011، في وقت أنّ 129 ألفا و973 شخصاً، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد.